طالب د. رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات بتخصيص جائزة سنوية على المستوى الإنسانى والمالى باسم المفكر، د.عبد الوهاب المسيرى تخليداً لمشواره الفكرى المعتدل، وجهده فى تحليل وتوثيق الصراع العربى الصهيونى من خلال مجموعة مجلداته وموساعاته وكتاباته المختلفة.
فيما ربط أحمد بهاء شعبان أحد مؤسسى حركة (كفاية) - خلال حفل توقيع كتاب أعمال د.المسيرى لمؤلفه ممدوح الشيخ مساء أمس بنقابة الصحفيين - بين جهود د.المسيرى وبين واقعنا الحالى قائلا" شعوبنا الآن أصبحت مستعبدة من قِبل أنظمة فاشية لا تستطيع بناء حضارات، ويجب أن نتخلى عن دعمنا لها حتى يعود العرب قوة حقيقية تُعلم العالم بأسره وعلى رأٍسه الولايات المتحدة الأمريكية المعنى الحقيقى للديمقراطية؛ فمصر عرفت الحياة النيابية وقواعد الديمقراطية منذ ما يزيد عن قرن". ودعا شعبان كافة النشطاء والمثقفين والحقوقيين لمناقشة الحقوق الوطنية المنتهكة للمواطن المصرى، والدفاع عن تلك الحقوق بكافة الطرق.
فيما أوضح ممدوح الشيخ مؤلف الكتاب خلال كلمتة إن الابداع الحقيقى للمسيرى نبع من مصادر تكوين فكره الإسلامى، وانعكس على توثيقه وتأريخه وتحليله للصراع بين اليهود من جهة والمسلمين والعرب من جهة أخرى، فضلاً عن رصده للدور الوظيفى لليهود داخل فلسطين، وأوضح أنه قام قبل أن يشرع فى كتابه بمراجعة دقيقة لأفكار المسيرى فى مرحلة ما بعد تبنيه للفكر الإسلامى.
اقتراح بعمل جائزة مالية باسم المسيرى فى "الصحفيين"
الثلاثاء، 16 مارس 2010 04:18 م
المفكر الراحل عبد الوهاب المسيرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة