مظاهرة لطلاب جامعة المنصورة تضامناً مع الأقصى

انتفض طلاب الإخوان المسلمين بجامعة المنصورة اليوم بمسيرة سلمية حاشدة طافت أنحاء الجامعة وردد الطلاب خلالها عدداً من الهتافات منها "ثورة ثورة طلابية.. والأقصى محتاج تضحية" "يا حكامنا كفاية ذل.. اليهود أعداء الكل" "بنرددها جيل ورا جيل.. بنعاديكى يا إسرائيل" "يا أمتنا كفاية سكوت.. نحمى الأقصى يا إما نموت" جاء ذلك استمراراً للغضب فى جامعات مصر من جراء العدوان الإسرائيلى على المقدسات بضم المساجد الإسلامية كالحرم الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح إلى ما يسمى التراث الصهيونى واعتراضا على القرار الغاشم بهدم المسجد الأقصى ووضع حجر الأساس لما يسمى بهيكل سليمان المزعوم.

و تخللت المسيرة عدد من الكلمات ألقاها طلاب الإخوان المسلمين موضحين خلالها أن القدس والمسجد الأقصى ما هم إلا ضحية لأمة ماتت منذ زمن وغفلت عن مقدساتها وأن هذه المقدسات لن تعود إلا بالعودة إلى مناصرة المسلمين بشتى الوسائل الممكنة.

كما أجرى الطلاب اتصالا هاتفيا مع سامى أبو زهرى المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس أكد فيها أن الدفاع عن المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من عقيدة المسلمين وأن المسجد الأقصى ليس مجرد بيتا من بيوت الله ولكنه عقيدة لكل مسلم، وأكد أنه بعد أن كنا أهل عزة أصبحنا أهل ذلة بتخلينا عن عقيدتنا، وأكد على أن المسلمين لابد أن يفيقوا من سباتهم العميق وألا يغضوا الطرف عما يحدث فى المسجد الأقصى، ووضح أن هناك مؤامرة كبيرة تتورط بها الدول الكبرى.

واختتمت المسيرة بكلمة ألقاها المتحدث الرسمى باسم طلاب الإخوان المسلمين شدد فيها على أن القدس عقيدة وليس ملفا سياسيا قابل للتفاوض، وأنه لا يجوز للمسلمين ترك نصرة المسجد الأقصى، وأن القدس ليست ملكاً لأحد فهى وقف إسلامى، وأوضح الطلاب أننا لسنا فى زمن أبرهة حتى نقول إن للبيت رب يحميه ولكن المليار مسلم لابد أن يحملوا على عاتقهم واجب الدفاع عن المسجد الأقصى.

وطالب الطلاب بالعديد من المطالب يجب على جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى اتخاذ موقف واحد لنصرة المسجد الأقصى ومطالبة النظام المصرى إعادة النظر فى بناء جدار العار الفولاذى
وإغلاق المعابر ووقف المفاوضات مع العدو الصهيونى، وعلى كل مسلم أن يسعى لمناصرة المسجد الأقصى المهدد بالهدم على الأنظمة العربية ألا تغض الطرف عما يحدث للمسجد الأقصى.