خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدى أمس الأحد..

لكح: مستعد لمناظرة "عبيد" و"البردعى" و"عبد الأحد"

الإثنين، 15 مارس 2010 04:59 م
لكح: مستعد لمناظرة "عبيد" و"البردعى" و"عبد الأحد" رجل الأعمال رامى لكح
كتبت منى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رجل الأعمال رامى لكح إن "قوى الشر" تسببت فى أذيتى بشكل كبير، و هم الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء السابق، و أحمد البردعى رئيس بنك القاهرة السابق، وعبد الأحد جمال الدين نائب الظاهر والأزبكية ومنافسى فى الدائرة الذى انتزع منى هذا المقعد فى البرلمان، وهذه الشخصيات الثلاث اتحدت ضدى واهتموا بخروجى من مصر لتحقيق أهداف محددة، فخروجى كان مطلوبا منى فى فترة سابقة من جانب أفراد وليس من جانب الدولة، لأنه لم يحدث أى نزاع بينى وبين الدولة مطلقا فى أى موقف، لكننى أعلن مسامحتى لكل الناس حتى من تسببوا فى أذيتى، لأننى أحب الجميع. وأعلن أننى مستعد تماما لمناظرة عبيد والبردعى وعبد الأحد جمال الدين وجها لوجه، حتى لو وصل الأمر إلى أن تكون هذه المناظرة أمام القضاء فيما يتعلق بالشق الجنائى، لمعرفة من الظالم ومن المظلوم، لكننى لا أريد أن أجرح أحد.

جاء ذلك خلال برنامج "من قلب مصر" مساء أمس، الأحد، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على قناة "النايل لايف"، وأضاف لكح أن الاستقبال الجماهيرى الرائع الذى حدث فى المطار يوم عودتى إلى مصر لا يمكن أن يكون مدفوع الأجر، وبالتأكيد من يقولون مثل هذا الكلام هم مجموعة من الفاشلين الذين يرددون كلام لا أساس له من الصحة، خاصة أنه يوجد العديد من الأعداء المستمرين فى أذيتى حتى الآن لأنه لم يكفهم كل ما حدث لى، وهذا الكلام ليس للمزايدة، فحب الناس لا يمكن أن يشترى بالمال، ولا يوجد شخص محدد توقعت مجيئه للمطار لاستقبالى ولم أجده، لأن الكثير ممن أعرفهم "خلعوا من زمان" عندما عانيت من العديد من المشاكل، لن أذكر هنا أسماء رجال أعمال بعينهم، ومنتصر أبو غالى ربنا يشفيه ويكرمه فى أعماله، وأقول هذا الكلام لأننى أريد أن أتصالح مع كل الناس.

وأشار رجل الأعمال رامى لكح قائلا: دخلت إلى مصر بجواز السفر أو "الباسبور" المصري، واستقبلنى أهل الظاهر بكل حفاوة وأصروا على ذهابى معهم إلى الظاهر بسيارة لمواطن يعيش فى هذه المنطقة، حيث إننى كنت نائبًا مستقلا بالبرلمان عن الظاهر والأزبكية، ونزول الانتخابات البرلمانية القادمة والبحث عن دور فى مجلس الشعب ليس هدفًا أساسيًّا بالنسبة لى خلال الفترة القادمة، لأن الموضوع "مش فى دماغى"، لكن عندى مجموعة من الأفكار السياسية التى سأبحثها مع أصدقائى وليس مع المرشحين المنافسين، فإلى جانب اهتمامى بالاقتصاد، فإننى مستمر أيضا فى الاهتمام بالسياسة.

و لا أفكر فى دعم أى حزب سياسى خلال الفترة القادمة، لأن الموضوع أثبت فشله، مثل "غد" أيمن نور، الذى فشل تماما على المستوى الحزبى والسياسى، لأن أيمن لم يقدم حلولا لمشاكل المواطنين اليومية الحياتية والاقتصادية، وكل ما حققه نور هو تعاطف بعض المواطنين معه بعد سجنه، كما أننى أحب الرئيس محمد حسنى مبارك و أعتز به، لكننى مستمر فى كونى مستقلا مهما حدث، ولست تابعا للحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم، لأن كونى مستقلا أفضل لى كشخصية سياسية واقتصادية، وأنا لم أتعثر أبدا فى يوم من الأيام، ولم آخذ قروضا لأهرب بها إلى خارج مصر، وعندما سافرت للخارج لم أكن متعثرا، ولم أكن متهما ولم يتم إحالتى إلى محكمة الجنايات، وسأرد على من يهددنى بمنتهى القسوة، ولقد عدت بعدما قننت تسوية معينة، وتحملت كامل مديونياتى بفوائدها ولم أعفَ من أى شىء، والحقيقة أن قرار عودتى إلى مصر جاء متأخرًا 9 سنوات، ولم يكن من المفترض أن أظل خارج مصر كل هذه المدة، لكننى فعلت ذلك لأنه يوجد عدد من الأشخاص الذين كانوا يريدوننى أن أخرج من مصر لأهداف خاصة بهم.

و قال رجل الأعمال رامى لكح إننى لن أكرر أخطاء ارتكبتها فى الماضى مثل التوسع السريع فى عدة مجالات خاصة المجالات التى ليس لى خبرة فيها، فلن أتهور مرة أخرى ولن أشتت نفسى، وخلال الفترة القادمة سأستثمر وسأركز على مجال واحد أو اثنين على الأكثر لضمان عدم التعرض لمشاكل جديدة، فسأعمل خلال المرحلة المقبلة فى مجال الخدمات الطبية، ولا أشعر بالندم على ما حدث لى فى الماضى، حيث قمت بتشغيل العديد من المواطنين ونزلت انتخابات، فهذه الأمور أكسبتنى خبرة فى الحياة.

وسأرفع قضية على 5 بنوك أجنبية وليست مصرية، مثل بنك UBS السويسرى، وهى قضية السندات الدولارية، بتهمة الاستيلاء على 4 ملايين دولار خاصة بى، وسيترافع فى هذه القضية المحامى الكبير مرتضى منصور، الذى يقوم بالتجهيز والإعداد لها بالوقت الحالى، والإجراءات الروتينية فى القضاء ستأخذ مجراها بشكل طبيعى حتى يتم الفصل فى هذه القضية.
كما أننى سعيد جدا بما وصلت إليه مصانعى من نجاح باهر رغم كل الظروف، وأتوجه بكل الشكر للعمال المخلصين بهذه المصانع، وعندما زرت المصانع أمس الأحد شاهدت إنتاجا متطورا أفتخر به، بسبب المتابعة المخلصة التى يقوم بها أخى فى القطاع الصناعى "نادر الجيار" المسئول عن المصنع، ولن أفصل أى عامل من مصانعى، وسأهتم بإعادة تنظيم ميزانية الشركة وإعلانها فى الصحف لبيان الحقائق، وسأستعيد مستحقاتى فى السوق المصرية لمصلحة المساهمين، لكننى لا أملك عصا سحرية لرفع أسعار أسهمى بالبورصة.

وأشار رجل الأعمال رامى لكح قائلا: يوجد جلسة استئناف خلال أبريل القادم تتعلق بقضية مجلة "فرانسوا" وهى أكبر مجلة فرنسية أسبوعية التى تم عرضها للبيع فقمت بشرائها، وسوف أسترد هذه الجريدة، لتكون أول مؤسسة صحفية عربية فى الخارج تدافع عن حقوق العرب وتهتم بشئون الأقليات، وبعد قيامى بشراء "فرانسوا" تم شن أكبر هجوم ضدى فى الخارج، حتى أن المخابرات تراقبنى بسبب هذه المجلة ومواقفى تجاه الحجاب والمرحوم ياسر عرفات الرئيس الفلسطينى السابق، وقد حاول البعض أن يستولى على "فرانسوا"، لكن القضاء العادل أعاد الحقوق لأصحابها، وسيتم إصدار المجلة من جديد بعد توقف استمر لمدة 3 سنوات.

وأضع فى خطتى الاستثمار فى قطر خلال الفترة القادمة، لكن ليس فى الوقت الحالى، لأنه يتم احترام مبادئ حقوق الإنسان فى قطر، فعلى الرغم من كونها دولة صغيرة بالنسبة لمساحتها، لكنها مهمة جدا على المستوى العالمى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة