شن الدكتور لام أكول وزير خارجية السودان السابق والمنشق عن الحركة العبية لتحرير السودان هجوماً شديداً على زعيمى حزبا المؤتمر الشعبى الدكتور حسن الترابى، والأمة الصادق المهدى، متهماً إياهما ببيع قضية الجنوب وقال إنهما أول من رفضا اتفاقية السلام، لأنها تحتوى على حق تقرير المصير ولتعارضها مع أجندة خاصة بهما.
ووصف أكول "رئيس الحركة الشعبية، التغيير الديمقراطى"،الترابى بـ "الجلابى الذى يلبس العمامتين فى وقت واحد"، منتقدا خلال تدشينه حملته الانتخابية لرئاسة حكومة الجنوب فى منافسة الرئيس الحالى سيلفا كير، تحالف الترابى والمهدى مع تحالف جوبا، محذراً أبناء الجنوب من التعامل معهم.
ووفق موقع سودانيز أونلاين فقد أكد أكول على أن" اتفاق نيفاشا للسلام تمثل فرصة للجنوبيين إلا أن الحركة الشعبية فرطت فيها، وأهملت كرسى النائب الأول وسلطاتها فى الخرطوم"، موضحاً أنها خرجت تشكى شريكها فى الشوارع والمنتديات، منتقداً ترشيح الحركة الشعبية لياسر عرمان لرئاسة الجمهورية، معتبراً ذلك "شتيمة" للجنوبيين، مطالباً حكومة الجنوب بالاعتراف بفشلها بعد تبديدها لـ 90% من أموال الإقليم، مبدياً تخوفه من سرقة شعاره التغيير من جهات، قال، إنها لا تمتلك أفكار، وسخر من برنامج الحركة.
واتهم أكول الحركة الشعبية بالتحكم فى الجيش الشعبى، وقال إن الجيش ملك لحكومة الجنوب وليس للحركة، واعداً بدعم المرشحين المستقلين بالشعبية لتطابق رؤاهم مع برنامجه، متعهداً بإنشاء صندوق لضحايا الجيش حال فوزه وإعادة السلطة للشعب، بجانب تخفيف التضخّم فى الوزارات بجوبا.
لام أكول يهاجم المهدى والترابى لانضمامهما لتحالف جوبا
الإثنين، 15 مارس 2010 03:00 م
الدكتور لام أكول وزير خارجية السودان السابق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة