"قريع" يحذر إسرائيل من المساس بالمسجد الأقصى

الإثنين، 15 مارس 2010 04:30 م
"قريع" يحذر إسرائيل من المساس بالمسجد الأقصى أحمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
رام الله - (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر أحمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس، إسرائيل من أية أفعال استفزازية تستهدف المسجد الأقصى المبارك، ووجه فى الوقت نفسه نداء إلى الأمة العربية لجعل "القدس أولا" فى القمة العربية المقبلة بليبيا للوقوف فى وجه السياسة الإسرائيلية لتهويد المدينة من كافة أوجهها الجغرافية والديمغرافية والدينية والثقافية والاقتصادية والسياسية.

وقال قريع - فى مؤتمر عقده قبل ظهر اليوم الاثنين فى مكتبه بأبو ديس - إن أى مساس بالمسجد الأقصى هو مساس بأمن المنطقة برمتها، وأن نفوس الفلسطينيين غاضبة من الإجراءات والتصرفات الاستفزازية الإسرائيلية فى القدس، وأضاف أن "كنيس الخراب" الذى تنوى إسرائيل افتتاحه مساء اليوم بحضور رئيس الكنيست ووزراء وممثلى الأحزاب الإسرائيلية على بعد أمتار من المسجد الأقصى، بنى مرتفعا عن الأقصى فى محاولة إسرائيلية لوضع معالم جديدة للقدس العربية الإسلامية المسيحية.

ووصف القرارات الاستيطانية الإسرائيلية الأخيرة فى القدس المحتلة بأنها استفزازية وتصعيدية وغير مسبوقة، وقال "القدس بكل ما فيها معرض للخطر الحقيقى، مقدساتها، أرضها، ما على ترابها ، آثارها، معالمها خاضعة لعملية التهويد اليوم ضمن خطة إسرائيلية ممنهجة".

وأوضح أن سكان القدس مهددون بالاقتلاع من خلال سحب هوياتهم والتنكر لوجودهم، والأرض مهددة بالمصادرة، والكتل الاستيطانية تتوسع، فضلا عن استهداف معالم المدينة الثقافية والحضارية والدينية.

وأشار قريع إلى أن إسرائيل تقوم بعملية التشطيبات النهائية لإغلاق مدينة القدس بشكل نهائى وتحاول من خلال مخططاتها الاستيطانية الجديدة ربط المستوطنات القائمة فى داخل المدينة المقدسة وحولها، مشددا "نحن صامدون على أرضنا وسنبقى صامدين والقدس قدسنا، وبالتالى هم عليهم أن يرحلوا".

وقال أحمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس إن أى حل من دون القدس عاصمة لفلسطين لا يمكن أن يكون له أى مستقبل، وأوضح أن "أى حل يجب أن تكون القدس فيه أولا ما دامت تتعرض لهذه الحملة وهذه التعديات الإسرائيلية وبعد ذلك يتم تناول القضايا الأخرى".

وتابع "القدس أرضا وتاريخا وثقافة وتراثا وحضارة هى عاصمة للدولة الفلسطينية وأن الوقائع التى أقامتها إسرائيل على الأرض لا نقبل بها ونرفضها تماما".

ورأى قريع أن إعلان الحكومة الإسرائيلية عن مستوطنات جديدة فى القدس خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، والمبعوث الأمريكى للسلام جورج ميتشيل رسالة واضحة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولى واللجنة الرباعية مفادها أن القدس عاصمة لإسرائيل.

ورحب بالموقف الأمريكى الرافض والمدين للقرارات الإسرائيلية، معربا عن أمله فى أن يترجم عمليا بإجبار إسرائيل على تجميد ووقف الإستيطان بشكل نهائى فى كافة أنحاء الضفة الغربية وخاصة فى القدس ومحيطها.

وشدد قريع على ضرورة الوحدة وإنهاء الانقسام الفلسطينى، حتى تتفرغ جميع الفصائل الفلسطينية لدعم صمود المقدسيين حماة القدس من كافة الأوجه، ودعا حركة حماس إلى التوقيع على ورقة المصالحة المصرية، معتبرا أن حماس لوحدها لا تستطيع مواجهة المرحلة ومتطلباتها، وكذلك الأمر بالنسبة لفتح.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة