عن صرف ملايين الجنيهات لقيادات "النقل"

طلب إحاطة لوزير النقل حول ما نشرته "اليوم السابع"

الإثنين، 15 مارس 2010 05:26 م
طلب إحاطة لوزير النقل حول ما نشرته "اليوم السابع" علاء فهمى وزير النقل
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم النائب سعد خليفة، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب اليوم بطلب إحاطة لوزير النقل المهندس علاء فهمى حول ما نشرته "اليوم السابع" فى عددها الأسبوعى الذى صدر الثلاثاء الماضى عن صرف 1.4 مليون جنيه لقيادات وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية عن حضور اجتماعات جلسات أحدى الشركات التابعة للهيئة خلال عام 2009، دون أن يكون لهذه الشركة أى نشاط خلال هذا العام.

وقال النائب فى طلب الإحاطة، إن المسئولين بالوزارة والهيئة قاموا بإهدار ملايين الجنيهات على اجتماعات لم تأت بأى ثمرة يشعر بها ركاب السكك الحديدية، لأن الشركة الوطنية لإدارة عربات النوم والخدمات الفندقية والسياحية والمملوكة لهيئة السكك الجديدة بالكامل والتى أنشأت فى 11 أغسطس 2008، بغرض إدارة عربات النوم والقطارات المكيفة وعربات النوادى والبوفيهات بالقطارات والمحطات وغيرها من الأعمال.

وأضاف أن الشركة لم تقم بأى نشاط خلال عام 2009 واقتصر عمل مجلس إدارتها على اجتماعات عقدها وحضرها مسئولون من الوزارة والهيئة وجميعهم حصلوا على بدلات حضور لتلك الجلسات قبل أن تتولى الشركة مهمة إدارة وتشغيل قطارات النوم خلفا لشركة "ابيلا مصر" والتى كانت تديرها حتى 31 ديسمبر الماضى، وكان بدل الجلسة يقدر بمبلغ 1250 جنيها.

وتساءل النائب عما كان يفعله مجلس إدارة الشركة فى هذه الجلسات طوال عام 2009، فى الوقت الذى لم تبدأ الشركة عملها إلا فى يناير 2010، والذى اعتبره إهدارا للمال العام فى مرفق حيوى يعانى من الخسائر والاضطرابات.

وأضاف طلب الإحاطة أن ذلك يأتى بعد إهدار المسئولين بالهيئة لـ 58.3 مليون جنيه تنازلوا عنها لصالح شركة "ابيلا مصر" كانت ديون مستحقة للهيئة، وعدم محاسبة المسئولين عن هذا الفساد الذى وصفها خليفة بـ "العظيم".

كانت "اليوم السابع" قد كشفت فى عددها الأسبوعى الأخير حصول قيادات وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية على 1.4 مليون جنيه خلال عام 2009 نتيجة حضور اجتماعات لشركة الوطنية لإدارة عربات النوم والخدمات الفندقية دون أن يكون لها أى نشاط خلال هذا العام.

كان على رأس هؤلاء المستفيدين وزير النقل السابق المهندس محمد لطفى منصور ورئيس الهيئة السابق المهندس محمود سامى والحالى المهندس مصطفى قناوي.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة