قالت صحيفة التليجراف، إن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى وزوجته كارلا برونى قد ظهرا معاً بعد الشائعات التى طاردتهما بخيانة بعضهما البعض، وذلك بوصولهما معاً للإدلاء بصوتيهما فى الانتخابات المحلية التى منى فيها الرئيس ساركوزى بهزيمة نكراء.
حيث لاقى حزب ساركوزى المنتمى إلى يمين الوسط عدة خسائر كبيرة فى الانتخابات التى تعد استفتاءً على الرئيس فى منتصف فترته الرئاسية التى تبلغ خمسة أعوام، كما أن هذه الانتخابات تعد الأخيرة على مستوى البلاد قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة عام 2012، والأولى منذ الركود الذى طال لمدة عام، مما دفع مستوى البطالة ليصل إلى 3 ملايين شخص، وهو الرقم الأسوأ منذ 10 سنوات.
صحيفة التليجراف أضافت أن ساركوزى الذى يواجه هزيمة سياسية، يواجه أيضا أزمة على الصعيد الشخصى بعد الشائعات التى أحاطت بزواجه الذى تم منذ عامين بالعارضة السابقة كارلا برونى.
وقد وصل الزوجان معاً إلى مركز الاقتراع فى أحد مدارس باريس فى استعراض للوحدة، لكن فى مصادفة مؤسفة، تم تصوير برونى قبل دخولها إلى المبنى الذى يحمل ملصقاً للمغنى الفرنسى بنيامين بولاى الذى ترددت شائعات الأسبوع الماضى إنها على علاقة غرامية معه، فى الوقت الذى ذهبت فيه الشائعات إلى أن ساركوزى على علاقة بوزيرة البيئة شانتال جوانو.
صحيفة التليجراف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة