فى ندوة بالأهرام الإقليمى..

زياد رحبانى: ألبوم فيروز الجديد "إى فى أمل" بالأسواق خلال أسبوعين

الإثنين، 15 مارس 2010 05:08 م
زياد رحبانى: ألبوم فيروز الجديد "إى فى أمل" بالأسواق خلال أسبوعين زياد رحبانى أثناء المؤتمر الصحفى
كتبت علا الشافعي - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام المعهد الإقليمى للأهرام باستضافة الفنان زياد رحبانى صباح اليوم، الاثنين، فى لقاء حضره عدد من كتاب الأهرام، ومجموعة من الصحفيين من بينهم آمال بكير، ومنى رجب، ومحمد حبوشه.



وأدار اللقاء الدكتور حسن أبو طالب، والذى بدأ حديثه بالتأكيد على اختلاف تجربة زياد رحبانى الفنية والسياسية، حيث أشار إلى قدرته على التمرد على الواقع، والإبداع ورصده لكثير من الأحداث السياسية التى مر بها لبنان، وبرامجه الإذاعية التى استطاعت حشد اللبنانيين فى فترة الحرب الأهلية، وأشار إلى أن زيارته إلى مصر تعد حدثا مهما يجب الإحتفاء به.

زياد وكعادته بدأ كلمته بمزاح مع الحضور، قائلا "دى أول مرة أجلس على رأس الطاولة وأيضا أول مرة أزور فيها مصر"، وأضاف زياد "كان من المفترض أن أحضر إلى مصر فى عام 1998 بدعوة من زياد بهاء الدين ابن الكاتب الراحل الكبير أحمد بهاء الدين، وكان من المفترض أن يتم تقديم الحفل على مسرح الأوبرا، وللأسف نتيجة تفاصيل كثيرة لا أذكرها حاليا، لم يتم الحفل.



كما أوضح زياد أن كل ما يتردد عن دعم زيارته إلى مصر بسبب وجود موقف سياسى هو كلام غير حقيقى بالمرة، وكل المعلومات الموجودة على الإنترنت فى هذا الشأن ليس دقيقا إن جاز التعبير، وحاولت أن أصحح هذه الأخطاء بالتفاوض مع شخص ليقوم بعمل موقع رسمى "عن الرحبانية" وتجربتهم الفنية إلا أنه طلب منا أموالا كثيرة، وللأسف أدى هذا إلى توقف المشروع، ولكننا استطعنا التوصل معه إلى اتفاق بأن يضع على رأس الصفحة جملة تؤكد أن هذا ليس هو الموقع الرسمى ".

وضحك زياد موضحا "وبالطبع الجملة موضوعة بشكل لا يؤدى إلى لفت الانتباه ".
وفى تصريحات خاصة لليوم السابع قال إن كل ما يتردد عن عدم رضاه عن الحفل الذى أقامه فى ساقية الصاوى ضمن فاعليات مهرجان "كايرو جاز" هو كلام غير صحيح بالمرة، بل على العكس فقد استمتعت تماما بالحفل، ولكن يبدو أن حماس الجمهور وتفاعله هو ما كان يطغى على الموسيقى أحيانا، وضحك زياد قائلا " طوال الحفل كنا نحاول أن نلحق الجمهور المتفاعل".



وعن توقفه عن تقديم المسرح الغنائى وهل هناك محاولات عن العودة من جديد قال زياد "بالصدفة اشتغلت فى المسرح الغنائى، حيث طالبتنى إدارة أحد الأندية الرياضية فى بيروت بإعادة عرض مسرحيات "الرحابنه" فى نهاية كل أسبوع، وفى هذا الوقت كنت أرغب فى الاستقلال عن بيت أهلى لأسباب شخصية، إضافة إلى رغبتى فى تحصيل أموال أقوم من خلالها بإنتاج موسيقى، وبصراحة شديدة كان المسرح الغنائى وسيلتى للعمل وإنتاج الموسيقى التى أحبها"، وأضاف " كثيرا ما تطالبنى السيدة فيروز بالعودة للمسرح غنائى، لكنى أرد عليها دائما أننى لا أستطيع تقديم أعمال جديدة فى هذا اللون، فتعود وتطالبنى بالبحث عمن يعرف صياغة مسرح غنائى لأنها تعشق هذا اللون، ولكن عن نفسى كـزياد "مرتاح" لأننى لم أقدم مسرح غنائى منذ عام 1994.
وفيما يتعلق بإعادة مسرحية صحى النوم أكد زياد أن إعادة عرض المسرحية كان رغبة وقرار من السيدة فيروز وليس منه شخصيا".



أما عن تأخر إطلاق ألبوم الفنانة الكبيرة فيروز حتى الآن، أوضح زياد أن الألبوم كان من المفترض طرحة بالأسواق فى عيد الفطر، ثم تأجل عدة مرات. وعن الأشكال الموسيقية التى تقدمها فيروز فى هذا الألبوم أشار زياد إلى نيته فى إعادة غناء ألحان من البدايات لـ "الرحابنه" فى هذا الألبوم مع توزيع جديد خاصة مع اختلاف شكل الآلات، لكن الاختلاف سيكون فى اللحن وليس المضمون، خاصة وأن هذه الألحان التى قدمها الرحابنة فى البداية كانت مترجمة عن موسيقى شهيرة لـ"شوبان" وغيرهم من الموسيقيين العالميين، والمفارقة أن الألحان تشعرك حتى هذه اللحظة بأنها ألحان عصرية جدا، وعن اسم الألبوم قال إن الألبوم بعنوان" أى فى أمل"، وهو الاسم التى قامت السيدة فيروز بإختيارة، ومن المنتظر طرح الألبوم خلال الأسبوعين المقبلين.



وفى لقاءه شدد زياد على أهمية دور الدولة فى رعاية الثقافة والفنون، خصوصا أنهم باتوا يرون الاهتمام بالفن أصبح نوعا من الكماليات، حيث قال "أذكر فى مرة كنت عضو فى لجنة تنفيذية للمطالبة بحقوق الملكية الفكرية، وطلبوا منا أن نذهب إلى بعض الوزراء لمناقشتهم فى هذه الحقوق إلا أننى فوجئت بنظرة الجميع إلينا على أننا " ممزيكاتية "، ووقتها كنا خارجين من الحرب والكهرباء بتيجى يوم وتقطع أيام، وكذلك المياه، فاندهشت متسائلا، كيف سأتحدث ونناقش مع الوزراء فى سرقات الألحان فى ظل وجود بشر لا يجدون المياة والكهرباء؟".

كواليس:
اصطحب منظمو الندوة زياد الرحبانى فى جولة بمؤسسة الأهرام انتهت بجلسة ودية جمعت بينه وبين أسامة سرايا رئيس تحرير الجريدة بمكتب الأخير.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة