كلفت وزارة الخارجية الوفد المصرى فى اليونسكو بالتنسيق مع الوفود العربية والإسلامية للتحرك فى المنظمة لرفض الإجراءات الإسرائيلية بضم الحرم الإبراهيمى إلى التراث الإسرائيلى.
وقال أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، أنها معركة دبلوماسية وثقافية ودينية وأخلاقية ويجب الا نرهق ونتمتع بالنفس الطويل ونستمر فى هذه المواجهة لفضح المواقف الاسرائيلية وهو أمر رئيسى وتوسيع قاعدة التأييد للمواقف العربية أمر رئيسى أيضا" ، لافتا الى ان هناك رفض إسلامى وعربى لهذا الأمر .
من جهة أخرى طلبت الأمانه العامة لجامعة العربية من بعثتها فى باريس بالتنسيق مع مجلس السفراء العرب لعرض قرار الحكومة الاسرائيلية بوقف أعمال البناء تمهيدا لهدم مسجد سلمان الفارسى فى قرية بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية والذى وصفته لـ"التطور الخطير" .
واعتبرت الأمانه العامة لجامعة الدول العربية القرار الإسرائيلى عنصرا سلبيا لإجهاض فرص التفاوض وتقليص فرص التسوية، كما يؤكد هذا الإجراء بكل جلاء صحة الموقف العربى من عدم توقع أى فائدة من مساعى السلام الجارية.
