بالصور.. اعتصام "إسلام أون لاين" و "القرضاوى" يستقيل

الإثنين، 15 مارس 2010 03:16 م
بالصور.. اعتصام "إسلام أون لاين" و "القرضاوى" يستقيل اعتصام "إسلام أون لاين"
كتب شعبان هدية وناهد إمام ودينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تحرك مفاجئ لجمعية البلاغ الثقافية القطرية التى يرأسها الشيخ يوسف القرضاوى المالكة لموقع إسلام أون لاين، قامت إدارة الجمعية بإرسال لجنة قانونية من محامين وإداريين لاستلام المقر الموجود فى السادس من أكتوبر، وفوجئ 250 من العاملين بالإدارة والتحرير بإحالتهم للتحقيق تمهيدا لفصلهم تعسفيا وإهدار حقوقهم المالية.

وينظم العاملون فى الموقع حاليا اعتصاما مفتوحا فيما أفادت الأنباء استقالة الشيخ القرضاوى الذى استغاثوا به من قبل ولم يرد عليهم، ويصر العاملون فى الموقع على عدم مغادرة مكانهم أو القبول بالتحقيق الذى تقوم به لجنة وصفوها بالصورية من محامين منتدبين من الإدارة فى قطر واعتبروا أن هذه التحقيقات تعتبر إخلالاً بالاتفاق الذى تم بينهم وبين اللجنة القطرية التى أرسلتها إدارة الجمعية الأسبوع قبل الماضى واستطلعت آراء الجميع وطمأنتهم بعدم إهدار أى حقوق لأى من العاملين سواء الذين سيتم الاستغناء عنهم أو الذين يتم تحويلهم لعمل آخر.

وذكر مدير تنفيذى لأحد أقسام التحرير أن هناك علامة استفهام كبيرة فى الأمر بعد أن أعلن مجلس إدارة الجمعية الشهر الماضى بأنه يقوم بعملية تطوير شاملة على الموقع والمؤسسة، إلا أنهم فوجئوا باتخاذ قرارات تفيد فقط التخلى عن 90 % من العاملين فى الموقع ونقله إلى قطر، معتبرا أن هذا يؤكد أن الإدارة فى قطر تكره أن يكون مقر الموقع فى القاهرة.

وتساءل عدد من المسئولين فى الإدارة وأقسام التحرير التقت بهم اليوم السابع بسؤال واحد
"أين الشيخ القرضاوى الذى وعدنا بالحل من قبل ولم يقم بشئ؟ وهل الشيخ القرضاوى يعلم بما يجرى فى الجمعية التى يرأس إدارتها؟ وهل من مبادئ الجمعية إهدار حقوق العاملين فيها؟

وهدد 250 من أقسام الإدارة والتحرير ومسئولى مواقع فرعية بالموقع الرئيسى التحرك قانونيا ضد إدارة الجمعية بموجب العقود التى طلبت اللجنة القانونية أن تطلع عليها وتتحفظ عليها لمنعهم من التقدم بها لمكتب العمل والقضاء.

يأتى هذا فى وقت كانت إدارة جمعية البلاغ المنتخبة فى مايو الماضى بمقرها بدولة قطر وضعت خطة لتطوير الموقع قالت إنها تحافظ على تقدم الموقع ولن تتخلى عن أى من العاملين فى الموقع مع تعويض من يتم الاستغناء عنه بكافة حقوقه، وهو لم يحدث حالياً.

















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة