وطالب المحامون من الإخوان ومتضامنين فى الوقفة الاحتجاجية أمام مقر نقابة المحامين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ووقف تصدير الغاز والأسمنت ومعدات البناء، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية ووقف العمل فى مناطق الكويز، وفضح جميع المتعاملين مع إسرائيل.
وردد المشاركون هتافات منها" نرددها جيل وراء جيل، "تسقط تسقط إسرائيل"، "وخيبر خيبر يا يهود .جيش محمد بدأ يعود"، و"بالروح والدم نفديك يا أقصانا"، "يا حكامنا ساكتين ليه.. بعد الأقصى فاضل إيه" "يا مصرى أوعى تقول وأنا مالى.. بكره اليهودى يدخل دارك".
وقال عاطف شهاب، عضو مجلس النقابة إن سكوت الحكام العرب عن الدفاع عن الأقصى يجعلهم شركاء فى الانتهاكات، معتبرا أن التخلى عن المقاومة ودعمها جريمة فى حق جميع العرب والمسلمين، مناشدا مجلس نقابة المحامين واتحاد المحامين العرب بالتحرك وعقد اجتماع طارئ لمواجهة الهجوم والمخطط الإسرائيلى لتهويد واقتحام الأقصى.
فيما أكد محمد الدماطى، مقرر لجنة الحريات أن تجبر إسرائيل واقتحامها الأقصى ورغبتها فى إقامة الهيكل المزعوم لم يكن يحدث لولا رد الفعل السلبى للأنظمة العربية، واصفا الأنظمة العربية جميعا بالخانعة غير الشرعية ولا تعبر عن شعوبها، ومستنكرا كذلك ضعف الرد الشعبى وعدم قيام منظمات المجتمع المدنى بواجبها، داعيا المنظمات الحقوقية الدولية تسجيل وتوثيق ما يحدث وتقديمه لمجلس حقوق الإنسان الدولى فى جنيف لإدانة إسرائيل.
ومن جانبه دعا جمال تاج جميع التيارات والأحزاب والعلماء التحرك وقيادة الشعب فى مواجهة ما قال إنها جريمة صهيونية نكراء طالما أن الحكام تخاذلوا وتراجعوا عن القيام بدورهم، مضيفا أن المقاومة كان لها دورا مشهودا فى دحر إسرائيل وهزيمتها فى غزة وفى جنوب لبنان وإخراج إسرائيل ذليلة منكسرة، لكنه عبر عن حزنه عن حدوث اقتحام لباحة المسجد الأقصى بأحذية الجنود والمجندات الإسرائيليين دون تحرك حتى من علماء المسلمين ومن الأنظمة والمنظمات الإسلامية وهيئات ومنظمات حقوق الإنسان فى جميع دول العالم والدولية.
ودعت لجنة الشريعة بنقابة المحامين فى بيان لها الشعوبَ والحكومات العربية والإسلامية والمؤسسات المدنية إلى القيام بواجباتها، وفى مقدمتها نقابة المحامين المصرية واتحاد المحامين العرب، تجاه الأحداث الدامية فى الأراضى المحتلة، كما دعت الفصائل الفلسطينية للالتفاف حول المقاومة كسبيل وحيد للتحرير.
وحذرت اللجنة من الصمت على مخططات الصهاينة لهدم المسجد الأقصى، وبناء هيكلهم المزعوم، مؤكدةً أن تلك الخطوات المتسارعة لبنى صهيون لم يكن لها أن تتم لولا ضعف المسلمين، وتخاذل وتواطؤ بعض حكامهم، وأن ثمن المساس بالأقصى سيكون فادحًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة