طالب الانبا رويس مرقس، الوكيل البابوى بالإسكندرية، والذى ألقى بكلمة الكنيسة بإطلاق اسم د. محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر الراحل، على أحد الشوارع أو الميادين الرئيسية بالإسكندرية أو على المعهد الدينى الذى درس به الشيخ خلال رحلته العلمية، مشيرا إلى أن البطريركية الأرثوذوكسية تنعى بحزن عمق وفاة الشيخ طنطاوى والذى كان يمثل الشخصية المصرية التى لم تتغير أو يشوبها أى تحور بفعل أى عامل من العوامل حيث كان محب للوسطية والاستنارة وكانت له علاقة قوية بقداسة البابا شنودة الثالث ومع الأنبا باخوم أسقف سوهاج مسقط رأس الفقيد.
جاء ذلك فى حفل تأبين الشيخ محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر والذى شهدته الإسكندرية اليوم الاثنين والذى نظمه المجلس المحلى بالإسكندرية برئاسة الدكتور طارق القيعى، وبحضور كل من عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، ووفد كبير من الكنيسة الأرثوذكسية برئاسة نيافة الأنبا كيرلس ووفد الكنيسة الإنجيلية برئاسة القس راضى عطا الله اسكندر وأحمد سيد طنطاوى شقيق الفقيد الذى حضر خصيصا من سوهاج لحضور الحفل.
من جانبه أبدى عادل لبيب موافقة على اقتراح الكنيسة الأرثوذكس ووعد بإطلاق اسم الفقيد على أحد شوارع الإسكندرية أو الميادين الرئسية بها.
من جهة أخرى نعى الفقيد كلا من القس راضى عطا الله، رئيس الطائفة الإنجيلية بالإسكندرية، مشيرا إلى التعاون الكبير الذى وضع بذرته الشيخ طنطاوى بين الهيئة الإنجيلية وبين الأزهر والذى يؤتى ثماره فى كل محافظات الجمهورية حاليا، حيث كان الفقيد رائدا فى حوار الأديان.
كما نعى الفقيد كل من الدكتور طارق القيعى، رئيس المجلس المحلى والشيخ محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية والشيخ أحمد ضيف، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالإسكندرية.
فى حفل تأبين بالمجلس المحلى..
الانبا رويس يطالب باسم"طنطاوى"على أحد شوارع الإسكندرية
الإثنين، 15 مارس 2010 05:38 م