تولى الدكتور عبد الحليم نور الدين عالم المصريات بكلية الآثار ومستشار مدير مكتبة الإسكندرية، رئاسة مجلس إدارة جمعية الأثريين المصريين والمشكلة من لفيف من الأساتذة والمتخصصين فى مجال علم الآثار، إضافة إلى مجموعة من الأثريين المصريين العاملين فى الحقل الأثرى.
وأكد نور الدين أن هذه الجمعية تم إنشاؤها بدلا من نقابة الأثريين لأن هناك توجهاً فى الدولة بعدم إنشاء نقابات جديدة، موضحا أن أعضاء الجمعية وصلوا حتى الآن إلى 1000 عضو.
تهدف الجمعية إلى تحقيق حلم الأثريين فى لم شملهم داخل كيان أو منظومة، أسوة بباقى الهيئات والمؤسسات وقيدت رسميا فى 19/8/2009م بوزارة التضامن الاجتماعى على مستوى الجمهورية تحت رقم قيد 1001لسنة 2009م.
ويشير نور الدين إلى أن الجمعية تسعى إلى المحافظة على مصالح الأثريين والدفاع عنهم وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية لأعضاء الجمعية والمساعدة فى تأمين الحياة الكريمة للأثريين فى حالة العجز والشيخوخة، بالإضافة إلى رفع المستوى الثقافى للعمال والأثريين عن طريق الدورات التثقيفية والنشرات العلمية وتشجيع البحوث العلمية عامة وخاصة فى حقل الآثار بشكل خاص والمساهمة فى حماية وصيانة المواقع الأثرية فى مصر من خلال القنوات الشرعية المسئولة فى الدولة بخلاف تنظيم رحلات وتبادل الزيارات مع الجمعيات والنوادى المختلفة والمماثلة فى كافة أنحاء مصر.
وأوضح ياسر سرور، سكرتير عام الجمعية، أن مجلس إدارة الجمعية يعمل حاليا على استكمال إجراءات إنشاء مقار جديدة للجمعية بمحافظة القاهرة وبورسعيد والإسكندرية وطنطا تليق بالأثريين أدبيا واجتماعيا، مضيفا أن هذه الأمور سيتم الانتهاء منها خلال الشهر الجارى وبعد ذلك ستبدأ الجمعية فى تقديم خدماتها مباشرة لأعضائها.
