قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن هناك ازدهاراً ورواجاً لتجارة السلاح فى جميع أنحاء العالم على الرغم من الركود الاقتصادى. فبحسب التقرير الصادر عن مؤسسة ستكهولم البحثية للسلام الدولى، فإن تجارة السلاح تتسارع فى جميع أنحاء العالم خاصة فى أمريكا الجنوبية وشمال شرق آسيا على الرغم من الأزمة المالية. ويشير هذا التقرير إلى أن متوسط مبيعات السلاح زادت بمقدار 22% خلال السنوات الخمسة الماضية مقارنة بالسنوات الخمسة التى سبقتها. وعلى الرغم من الركود الاقتصادى الذى ضرب العالم فى العامين الأخيرين إلا أن مبيعات السلام ظلت مزدهرة.
ولم يشر تقرير استكهولم إلى تكاليف تجارة السلام، لأن أغلب الحكومات لا تكشف عن أرقامها. وقد توقفت بريطانيا عن نشر تكاليف مبيعات السلاح الخاصة بها العام الماضى.
ورغم ذلك، فإن الولايات المتحدة لا تزال أكبر مصدر للسلاح فى العالم بنسبة 30% من الإجمالى العالمى وتليها روسيا فى المرتبة الثانية بنسبة 23% وألمانيا فى المركز الثالث بنسبة 11% ثم فرنسا فى المركز الرابع بنسبة 8%.
وجاءت بريطانيا فى المركز الخامس بنسبة 4% وهو ما يمثل تراجعاً عن صادرتها من مبيعات الأسلحة، بينما ارتفعت صادرات أسلحة ألمانيا أكثر من 100% والسبب الرئيسى وراء ذلك هو بيع الدبابات المسلحة.
وقد ارتفعت مبيعات الأسلحة إلى جنوب أمريكا بنسبة 150% مما يثير التوتر حول احتمال سباق للتسلح فى المنطقة.
ازدهار مبيعات الأسلحة فى العالم رغم الركود الاقتصادى
الإثنين، 15 مارس 2010 06:53 م