"نفس احتمالات العدم" قصيدة جديدة لمحمد شكر

الأحد، 14 مارس 2010 06:42 م
"نفس احتمالات العدم" قصيدة جديدة لمحمد شكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليه البيوت قضبان عنيك ؟
عمارات كتير من غير سما
حتى القمر..
دبلان على سطوح السكات
عطشان عيون..
ومافيش سواقى بـ تشبهه
إنت احتمالى وقدرتى
إياك تفكر تنكسر
وتسيبنى لليل والطريق



لو خطوتك مستغرباك
أنا برضه توته وغيط حمام
وماليش مكان غير عـ الورق
مستغربانى الفاترينات..
مستغرباك
مش دى المدينة..
فـ الشوارع..
والميدان؟
زى الغيطان..؟
شاى المغارب؟
وحكايات الفلاحين؟

مش كلنا بـ نحب بعض !!
مش كلنا بـ نحس بعض !!
ليه كلنا..
زى البيوت قضبان لبعض؟
....

بـ تحب ليه وسط البلد؟
مابقيتش موضة..
إنك تدوّر فـ الشوارع..
عـ الشوارع
وتلاقى فـ بيوتها القديمة
القمح وغيطان الزمن
خليك جرئ..
وارفض تكون تابع لضلك
واسبقه
ساعتها بس هـ تلقى شمسك قبلتك
يعنى احتمالات الوجود
يعنى الطريق..
يعنى الوطن..
يعنى القصيدة..
وأنا وأنت مـ الطين والتراب
نفس احتمالات العدم
....


أنا مستحيل..
وانت احتمال
مش مستعد أموت جبل
وتعيش سكوت
كل اللى بينى وبين طريقك
خطوتى ف ليلك عيون
ليلك براح.. وعنيك جدار
يمكن عشان سراديب ضلوعك تشبهك؟
يمكن عشان إنسان قديم؟
مستنى بكره ينكسّك..
ويموت عليك؟
لازم تقوم..
رعشة عيونك مش مطر
والخطوه مش ريح عـ الطريق






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة