أكد أحمد ماهر وزير الخارجية السابق أن اسرائيل لاتريد السلام، وما يدل على ذلك هو ماقامت به من بناء مستوطنات جديدة فى القدس الشرقية وذلك رغم المفاوضات التى تجرى حاليا فى محاولة للتوفيق بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، موضحا أن السلام لن يتحقق إلا بالوحدة العربية وقبلها الوحدة الفلسطينية بين فتح وحماس.
وقال ماهر لليوم السابع: إن بناء إسرائيل للمستوطنات الجديدة يعنى أنها تصفع الولايات المتحدة الامريكية لأنها هى التى تسعى للمفاوضات بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى، وهذا ليس بجديد على أمريكا فقد تلقت من قبل العديد من الصفعات بانتهاك إسرائيل لما يتم الاتفاق عليه فى المفاوضات.
