قصيدة النثر فى "ليبيا واليمن" بالدورة الثانية للملتقى العربى

الأحد، 14 مارس 2010 05:03 م
قصيدة النثر فى "ليبيا واليمن" بالدورة الثانية للملتقى العربى الشاعر اللبنانى الكبير وديع سعادة ضيف شرف الملتقى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت اللجنة التحضيرية للملتقى العربى لقصيدة النثر فى ختام فعاليات الدورة الأولى، على أنها تلقت عرضًا ليكون ملف قصيدة النثر فى "ليبيا واليمن" ضمن العروض المطروحة عليها فى دورتها الثانية المُقبلة.
كما قررت اللجنة التحضيرية على أنه تم ضم عدد من الشعراء والنقاد الذين شاركوا فى فعاليات الدورة الأولى، ليكونوا منسقين فى بلدانهم للملتقي، حتى لا يقع الملتقى فى خطأ التكريس للأسماء التى اعتاد الإعلام أن يكرس لها، ولتصبح مهمتهم الاتفاق مع الشعراء والنقاد الحقيقيين كى يمثلوا بلدانهم، فيما أكدت اللجنة على أنها لن تعلن عن هذه الأسماء "حتى لا يقعوا هم تحت وطأة الإحراج ومن ثم المجاملة".
جاء ذلك خلال حفل ختام فعاليات الملتقى العربى لقصيدة النثر فى دورته الأولى، مساء أمس، والذى شارك فى فعاليات عدد كبير من الشعراء العرب والمصريين، وكان ضيف شرف الملتقى الشاعر اللبنانى الكبير وديع سعادة، وشعراء قصيدة النثر فى السعودية.

وأشار د.شوكت المصرى الذى ألقى كملة الختام باسم أعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى إلى أن اللجنة "تأمل فى أن تكون هناك مؤسسة غير هادفة للربح أو جمعية ثقافية تنشأ من إطار الفكرة وتقودها اللجنة التحضيرية، كما أنها تأمل أن تستجيب المؤسسات الثقافية الأهلية لرعاية الآداب والفنون بشكل حقيقى، سواء عبر تقديم الدعم المالى اللازم للأنشطة الأهلية أو عبر استخدام إمكاناتها فى ترجمة الأعمال الشعرية المتميزة فى عام صدورها، أو بتخصيص جوائز للتيارات الفنية الجديدة كى تعمق حضورها فى الشارع العربى، كما تأمل اللجنة فى أن تتجاور قصيدة النثر مع القصيدة التفعيلية والعمودية فى التعليم العام، إيمانًا من اللجنة بأن المؤسسة التعليمية هى المؤسسة التثقيفية الأكبر والأوسع انتشارًا.
وتوجهت اللجنة التحضيرية بالشكر إلى الشاعر الكبير وديع سعادة الذى أوفى بوعده للملتقى وتحمل مشقة السفر، إضافة إلى الشاعرة الدكتورة فوزية أبو خالد ورفيقاتها من الشاعرات السعوديات والشعراء ضيوف الملتقى الذين أكدوا بحضورهم على أن قصيدة النثر لم تعد حكرًا على مجتمع دون غيره.

كما توجهت أعضاء اللجنة التحضيرية بالشكر للجنة التحكيم التى تكونت من أ.د محمد فكرى الجزار، وأ.د عبد الناصر حسن، وأ.د إبراهيم منصور، لما بذلوه من جهد نقدى فى تحكيم الأعمال المقدمة للمسابقة، والتى فاز كل من الشاعر رامى يحيى عن أفضل ديوان بالعامية، والشاعرة حنان شافعى، والشاعرة غادة خليفة، والشاعر رشيد الخضرى عن أفضل ديوان بالفصحى، وتم تكريم الشعراء بحصولهم على شهادات تقدير من الملتقى.
كما توجهت اللجنة بالشكر إلى الكاتب إبراهيم الحُسينى الذى بذل الكثير من الجهد وساهم فى دعم الملتقى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة