تمكنت مراقبة أغذية المدينة التابعة لمديرية الشئون الصحية ببورسعيد وبالتنسيق مع مباحث التموين برئاسة العقيد محمود المر من ضبط 200 كيلو من سمك القراض السام المعروف بسمك الأرنب يباع بالأسواق الشعبية بمنطقة الزهور لدى بعض صغار التجار والباعة الجائلين وعلى الفور تم مصادرة الكميات المطروحة بالسوق وتحرير محاضر للتجار المخالفين وإحالتهم إلى النيابة العامة.
وأكد أحمد رمزى مدير مراقبة أغذية المدينة أن استمرار تداول سمكة القراض رغم خطورتها يرجع إلى رخص ثمنها مقارنة بباقى الأسماك إلى جانب صعوبة التعرف عليها حيث يقوم بعض التجار بتقطيعها وتغيير معالمها وبيعها على شكل شرائح وطرحها وبيعها للمواطنين البسطاء والفقراء مستغلين عدم معرفتهم بنوعية هذه الأسماك السامة والقاتلة.
كما حذر رمزى من وجود أسماك أخرى سامة مثل سمكة البلامة وسمكة البطاطا وأخطرها وأكثرها انتشارا سمكة القراض التى تصيب الإنسان بفقدان الوعى لمدة ساعات طويلة وأعراض أخرى كالقىء والدوار والإسهال وفشل فى الجهاز التنفسى الذى يؤدى إلى الوفاة.
كما طالب بضرورة تكاتف كل الجهات المعنية لمنع خروجها إلى الأسواق وتطبيق قرار رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية رقم 408 لسنة 2008 بمنع صيدها وتكثيف الحملات اليومية على أسواق المدينة وصغار التجار والباعة الجائلين لضبط أى كميات تظهر من سمكة القراض حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.
