وإغلاق بوابات المسجد الأقصى ..

سلطات الاحتلال تواصل حصار القدس لليوم الثالث

الأحد، 14 مارس 2010 02:08 م
سلطات الاحتلال تواصل حصار القدس لليوم الثالث سلطات الاحتلال تواصل حصار القدس لليوم الثالث
رام الله - (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الأحد، حصارها المشدد للبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة وللمسجد الأقصى المبارك لليوم الثالث على التوالى ضمن إجراءاتها المشددة التى تسبق عملية افتتاح "كنيس الخراب" وهو أكبر كنيس يهودى داخل البلدة القديمة ويقع على بعد بضع عشرات الأمتار من المسجد الأقصى.

وذكر مصادر فلسطينية أن قوة معززة من شرطة وحرس حدود الاحتلال تتمركز على متاريس وحواجز نصبتها على بوابات القدس القديمة للتدقيق ببطاقات المواطنين، ومنعتهم من دخول البلدة،كما منعت التجار ممن لا يسكنون فى أحياء البلدة من الدخول والالتحاق بمتاجرهم ومراكز أعمالهم، الأمر نفسه الذى انطبق على طلبة المدارس فى حركتهم من والى البلدة القديمة.

وأكد حراس المسجد الأقصى استمرار إغلاق بوابات المسجد الأقصى باستثناء ثلاث بوابات هى السلسلة والناظر "المجلس" وحطة ، مع تشديد الدخول لمن تزيد أعمارهم عن الخمسين عاما، فيما لم يتمكن كثير من الطلبة من الالتحاق بمدارسهم داخل المسجد بعد إغلاقها أمس من قبل شرطة الاحتلال.

وأدى عشرات من المصلين من مدينة القدس وضواحيها والداخل صلاة الفجر فى الشوارع والطرقات القريبة من بوابات القدس القديمة وسط تواجد عسكرى وشرطى كبير.

وتجوب دوريات مشتركة راجلة ومحمولة من عناصر الشرطة وحرس الحدود الشوارع الرئيسية فى المدينة، فيما واصلت شرطة الاحتلال إغلاق الشارع الرئيسى المحاذى لأسوار القدس من جهة باب العامود والساهرة وشارع السلطان سليمان.

وضمن إجراءات الاحتلال المشددة التى تسبق عملية افتتاح "كنيس الخراب" تم إطلاق منطاد رادارى استخبارى فى سماء القدس، فضلا عن تحليق طائرة مروحية على مدار الوقت فى سماء المنطقة لمراقبة المدينة.

من جهة أخرى ، واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلى لليوم الثانى على التوالى إغلاق ثلاث مدارس تقع داخل المسجد الأقصى المبارك، ولم تسمح شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى لطلبة مدارس ثانوية الأقصى الشرعية بين بابى الأسباط وحطة، وثانوية الأقصى للبنات بالقرب من باب السلسلة، وأطفال رياض الأقصى الإسلامية على مدخل باب الملك فيصل أو العتم، من الالتحاق بمدارسهم بسبب الحصار المشدد المفروض على الأقصى.

وأوضحت مصادر مقدسية أن شرطة الاحتلال لا تزال تغلق باب المغاربة الذى عادة ما تستخدمه لاقتحامات المسجد الأقصى وإدخال الجماعات اليهودية المتطرفة وأفواج السياح إلى باحات الأقصى.

وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال تحاول فى ساعات النهار الأولى الممتدة من السابعة والنصف من كل يوم إدخال المتطرفين والسياح إلى الأقصى بحمايات معززة إلا أنها اليوم لم تفتح البوابة التى تسيطر على مفاتيحها منذ احتلال القدس عام 1967.

وتبدو باحات وساحات ومصليات المسجد شبه فارغة من المصلين بسبب الحصار المشدد الذى يخضع له المسجد منذ ثلاثة أيام وإغلاق معظم بواباته، فى غضون ذلك، حذر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية من تداعيات الحصار العسكرى الإسرائيلى المستمر لليوم الثالث على التوالى على البلدة القديمة من القدس، واستمرار الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين ممن تقل أعمارهم عن خمسين عاما منذ يوم الجمعة.

وأضاف المركز أن سلطات الاحتلال بالمقابل تمنح حرية الحركة والتنقل للمستوطنين اليهود القاطنين فى حارة الشرف أو ما يعرف بالحى اليهودى، وفى البؤر الاستيطانية السبعين التى يقيم فيها مستوطنون فى قلب التجمعات السكانية الفلسطينية.

وقالت وحدة البحث والتوثيق فى المركز - فى بيان صحفى - إن عناصر من الشرطة الإسرائيلية داهمت الليلة الماضية معظم المحال التجارية فى البلدة القديمة بمساندة قوات من حرس الحدود وصادرت البطاقات الشخصية من أصحابها من غير سكان البلدة القديمة وطالبتهم بمغادرتها واستلام بطاقاتهم من حواجز التفتيش الشرطية، المقامة فى بابى العامود والساهرة، وقد طالت الحملة عدد من المحال التجارية، والمقاهى والمطاعم،ونوادى الإنترنت فى خطوة غير مسبوقة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة