نفى النحات "عبد العزيز سعد" مسئوليته عن تأخر تمثال "العقاد" وأكد "سعد" أن التمثال ليس فى طريقه للصب كما قال أحمد مجاهد الرئيس السابق لصندوق التنمية الثقافية ورئيس قصور الثقافة الحالى، وقال إنه أبرم عقدا مع صندوق التنمية الثقافية بالانتهاء من تمثال العقاد فى غضون عام واحد فقط وأن يكون ارتفاعه 4 أمتار، ولكن عندما بدأ فى التنفيذ وجد أن ارتفاع التمثال صغير جدا بالنسبة لمساحة الميدان المخصص له بمحافظة أسوان، وهذا ما دفعه لزيادة طول الارتفاع ليصبح 6 أمتار وبالتالى تأخر عن موعد التسليم وفسخت الهيئة العقد معه.
جاء ذلك على ردا على اتهام "سعد" بتعطيل تنفيذ تمثال الكاتب الكبير عباس محمود العقاد المقرر إنشاؤه فى محافظة أسوان، وأضاف أنه حتى الآن لم يحصل على جنيه واحد من "الصندوق" وأنه تحمل تكاليف النحت والتى بلغت مائة ألف جنيه على نفقته الخاصة، مؤكدا أن "الصندوق" لم يتحمل تكاليف الخامات.
وقال سعد:إن الصندوق شكل لجنة برئاسة الفنان "آدم حنين" لتقييم التمثال، وقدم "حنين" تقريرا أكد فيه أن التمثال جيد جدا، ومن أفضل تماثيل الميادين المصرية، وطالب بأن أحصل على مقابلى المادى، ولكن للأسف اختفى التقرير فى أدراج صندوق التنمية الثقافية ولم يحدث أى شىء حتى الآن.
وقال: التمثال ليس فى طريقه للصب كما قيل فى الصحف، ولم يصدر قرار لصبه حتى الآن، ولم يتلق الدكتور سيد عبده متخصص صب التماثيل مليما واحدا ليقوم بمهامه.
ومن جانه قال سيد عبده إنه تقدم هو وعدد من الفنانين بعروض جيدة للهيئة لصب التمثال، وفى النهاية وقع الاختيار عليه، ولكن لم يتم التعاقد معه بشكل رسمى حتى الآن ولم يصدر قرار بالصب بعد.
وأضاف أن "سعد" انتهى من هيكل التمثال منذ ما يقرب من عامين ودعاه لصب القالب حفاظا عليه من التهالك بسبب حرارة الشمس والرطوبة وهذا ما فعله.
وأشار "عبده" إلى أنه تنازل عن جزء كبير من مقابله المادى لأنه مدرك للقيمة العلمية والتاريخية للكاتب محمود عباس العقاد وحتى يعجل الصندوق من قرارات التنفيذ ويصدر قرار الصب ولكن هذا لم يحدث.