أوباما وميدفيديف على وشك الاتفاق بشأن الأسلحة

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الأحد، أن الرئيسين الأمريكى باراك أوباما والروسى ديمترى ميدفيديف أوشكا على التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة تهدف إلى الحد من الأسلحة ومن شأنها أن تقلص الترسانات النووية النشطة فى كل من البلدين بواقع أكثر من الربع.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين فى البلدين قولهم إن أوباما وميدفيديف تحدثا هاتفيا لمدة 30 دقيقة فى محاولة لتسوية الخلافات المتبقية وتمهيد الطريق للتوصل إلى اتفاق قبل اجتماع قمة نووية مقرر عقده بواشنطن فى الشهر المقبل.

وقالت الصحيفة إن الكرملين أوضح فى بيان له أن الجانبين على استعداد لإعداد مراسم توقيع على المعاهدة التى ستحل محل معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (معاهدة ستارت) الموقعة فى عام 1991 والتى انتهت فترة سريانها، وأضاف البيان "يمكن الآن الحديث عن مواعيد معينة لرفع مسودة معاهدة ستارت للتوقيع عليها من رئيسى الدولتين".

لكن البيت الأبيض كان أكثر حذرا، حيث قال المتحدث باسمه مايك هامر إن الزعيمين "أجريا محادثات جيدة حول التقدم والتوافق الذى تم التوصل إليه فى مفاوضات جنيف". وقال هامر "إن نتائج المحادثات مشجعة وأن كلا من الزعيمين ملتزم بإبرام اتفاق فى وقت قريب".

ونقلت الصحيفة عن مسئولين آخرين فى الإدارة الأمريكية، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، القول إن الاتصال الهاتفى جاء بمبادرة من ميدفيديف لتأكيد اتفاق بشأن مجموعة مسائل فى المعاهدة التى توصل إليها مفاوضون من الجانبين فى جنيف فى الأيام الأخيرة، وقالوا إن الجانبين يتعين الآن أن يبحثا مسائل تقنية تتصل بالرصد والتحقق لكنهم بدوا أكثر تفاؤلا مما كانوا عليه منذ أسابيع.

وقال أحد المسئولين "لسنا على استعداد لإعلان النصر، لكننا نعتقد أنها خطوة جيدة إلى الأمام".

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به..