أنس الفقى يشيد ببديل "البيت بيتك"

الأحد، 14 مارس 2010 06:59 م
أنس الفقى يشيد ببديل "البيت بيتك" أنس الفقى وزير الإعلام
كتب ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن أنس الفقى، وزير الإعلام، فى مداخلة له مع برنامج "مصر النهارده" الذى جاء بديلا لبرنامج "البيت بيتك" فى أولى حلقاته أمس اعتزازه بالطاقات الكبيرة الكامنة فى شباب وكوادر اتحاد الإذاعة والتليفزيون، فهم قادرون على تحقيق أحلام كبيرة وقادرون على صنع المعجزات.

وقال الفقى: تابعت جهد العاملين بالبرنامج بتواصل 24 ساعة، والبرنامج يكاد يكون مؤسسة، وخلفها جهد كبير وإدارة كبيرة، والبرنامج يضيف شيئا جديدا فى برامج التليفزيون إذ يتم بثه مباشرة على التوازى على شبكة الإنترنت وأتابع مداخلات الجمهور على البرنامج، وهذا يعنى تطوير للرسالة الإعلامية ودخول إلى الإعلام الجديد أو "الميديا الجديدة" من خلال الإعلام التفاعلى الذى يجعلنا نتواصل بالرسالة الإعلامية لكل فرد وعلى الأخص قطاع كبير جدا من الشباب هذا نمط جديد وصورة جديدة من الحداثة والتقدم أهنئ القائمين على البرنامج عليها.

استطعنا فى الأعوام الماضية أن ننقل الإعلام نقلة كبيرة جداً، والسبب الأساسى فى ذلك يعود إلى الطاقات الموجودة لدى شبابنا من الإعلاميين، وأحياناً تواجهنا مشكلات ومعوقات خاصة بالإمكانات أو البيروقراطية واللوائح القديمة، ولكننا نؤمن أن كوادر الإعلام المصرى قادرة على صنع التحديث وهذه الكوادر استطاعت فعلاً أن تسهم فى بناء الإعلام العربى ليس داخل "ماسبيرو" وحسب، وإنما فى المنطقة الإعلامية الحرة، فالفضائيات المصرية والعربية اعتمدت فى نشأتها وبدايتها على خبرات وكوادر مصرية، إننا فقط نعطى لها الفرصة والمناخ الصحى والبيئة الإدارية والإنتاجية والإبداعية اللازمة وهم قادرون على تقديم العمل المتميز.
نحن أمام تحدٍ كبير وأمام منافسة كبيرة ونحن مطالبين على مدار الساعة بأن نُجَوِّدْ والجودة ليست فقط فى الشكل والديكور أو الجرافيك إنما الجودة أساساً هى جودة المحتوى وجودة التناول وجودة أسلوب الحوار وجودة الطرح الإعلامى، نحن أمام إعلام منافس والمنافسة الأساسية اليوم هى منافسة فى مساحة الحرية، المنافسة ليست فى الإمكانيات والتقنيات فقط.

وحول سؤال للإعلامى محمود سعد عن سقف الحرية فى تليفزيون الدولة ووجود رقابة فى إعداد أو تقديم البرامج أجاب الفقى وزير الإعلام "أنا ضد فكرة الرقيب وأرى أن الرقيب هو ضمير الإعلامى نفسه مطلوب من الإعلامى أن يراجع نفسه بنفسه وأن المرجع الأخير فى ذلك هو المصلحة الوطنية التى يجب أن نعرف جميعاً حدودها، لابد أن نعبر عن رأى الناس ونعطى مساحة للرأى الحر الذى يضيف للوطن والمواطن وأن يميز الإعلامى بين ما يهدم ويشيع حالة من اليأس والإحباط وبين الإيجابى، لأن المسافة ضيقة جداً بين المفهومين، وعلى الإعلامى المتمرس أن يفرق بين الموضوعية والغوغائية، نحن نعترف بضرورة وجود مساحة للرأى الآخر ومساحة لحق الاختلاف دون أن نستبد برأينا، لأن فى النهاية المشاهد قادر على أن يحكم ويقرر أن يستمر معكم أو ينتقل لإعلام آخر يعبر عن آلامه وأحلامه أفضل، إذن عليكم أن تكونوا فى النهاية ضمير الناس.

وفى سؤال عن رد فعل المسئولين والوزراء من توجيه النقد إليهم فى بعض برامج التليفزيون، أكد الفقى أننا نرحب كمسئولين ووزراء بالنقد ومهم جداً وجود وحضور المسئول أثناء طرح القضية لنرى الوجه الآخر للموضوع ونرى الإيجابيات لأن الناس تخجل وتخشى من تقديم ثناء للمسئول على ما ينجزه ويقدمه ودائماً تهاجم فقط، الحرية هى أن نقول كلمة حق، الحرية مسئولية، الحرية أن نقول للمسئول أنك فعلت شيئاً صحيحاً وجيداً ونقول أيضاً السلبى، البرنامج لابد أن يكون صوت الناس وصوت المواطن لمصر النهارده، نحن لن نستطيع أن نحلم لبكرة إذا لم نر مصر النهارده.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة