أكد وزير الخارجية السابق أحمد ماهر، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، على هامش مؤتمر
(البديل الأمن للوطن) بشأن موقف الحزب الوطنى من التعديل الدستورى الذى أجمعت عليه كافة قوى المعارضة اليوم، أن التصريحات جاءت على أعلى مستوى سابقا بأنه لا نية لتعديل الدستور، إلا أن ذلك لا يمنع الأحزاب التى تختلف أن تدير حوارا حول الأمر، وتقديم اقتراحاتها.
عن تقيمه للحوار الذى أدير بين ممثلى الجمعية الوطنية للتغيير التى يرأسها الدكتور محمد البرادعى و ممثلى الأحزاب السياسية الأربعة (الوفد والناصرى والتجمع الجبهة) أشار ماهر، لصحية المباحثات التى شهدت اختلافا واتفاقا، إلا أنه يرى وجود نقاط اتفاق كثيرة جمعت بين المتحدثين وإن اختلفت رؤياهم معلقا على حديث منسق الجمعية الوطنية للتغيير الدكتور حسن نافعة، قائلا "كانت مساهمته قصيرة جدا.. لأنه استخلص المناقشات".
وأضاف ماهر، الذى أكد أنه تلقى دعوة للحضور بصفته الشخصية، أنه شعر بعدم استحسان ائتلاف الأحزاب الانضمام لجمعية "البرادعى"، على أن يبقى بينهم الحوار دون الانضمام، رغم أن منسق جمعية "البرادعى" يرى أن الحل هو التجمع حول الجمعية.
وقال ماهر، إن المنطلقات الجديدة التى شهدتها المناقشات، تؤكد على رغبة حقيقية، وإن مطالب تعديل الدستور مؤشر نحو حيوية الحياة السياسية، وإن هناك تطلعات نحو مزيد من التطور.
على هامش مؤتمر البديل الأمن للوطن..
وزير الخارجية السابق: الأحزاب لا ترغب الانضمام لجمعية "البرادعى"
السبت، 13 مارس 2010 08:43 م
وزير الخارجية السابق أحمد ماهر خلال المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة