منصب رئيس قطاع الرقابة يشعل الصراع بين قيادات "التضامن"

صراع دائر حاليا بين قيادات وزارة التضامن الاجتماعى للفوز برئاسة قطاع الرقابة والتوزيع والمقرر إخلاؤه فى 14 من شهر أبريل المقبل بعد خروج حمدان طه رئيس القطاع على المعاش.

أبرز الأشخاص الذين يسعون للفوز برئاسة القطاع فتحى عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للتوزيع وحمدى علام رئيس الإدارة المركزية للرقابة حيث سيقوم كلا منهما بتقديم أوراقه بمجرد خروج رئيس القطاع، انتظارا لموافقة الوزير الذى قد يستعين بأشخاص من خارج ديوان الوزارة لشغل المنصب.

مصدر مسئول فى الوزارة أكد لليوم السابع أن الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى لم يعلن حتى الآن عن ما إذا كان سيقوم بالتجديد لرئيس القطاع عام آخر أم لا، لافتاً إلى أن المؤشرات تؤكد أن المصيلحى لن يمد فترة عمله مرة أخرى، بسبب فشله فى احتواء أزمة أسطوانات البوتاجاز الأخيرة خاصة بعد تصريحاته فى مجلس الشعب من أن الأزمة جاءت نتيجة عدم استخدام المواطنين البوص والخشب وهو الأمر الذى أثار الرأى العام، لافتا إلى أنه حتى الآن لم يقم المصيلحى بإخطار مجلس الوزراء عن ما إذا كان سوف يستعين برئيس القطاع فى الفترة المقبلة أم لا.

ولفت المصدر إلى أن المصيلحى قد يستعين به كمستشار له فى قطاع التموين دون مد فترة جديدة له للعمل فى رئاسة القطاع، مشيرا إلى أن حمدان طه رئيس القطاع يبحث حاليا كيفية موافقة المصيلحى على مد عمله كرئيس للقطاع لمدة عام قابلة للتجديد من خلال اللجوء إلى بعض الشخصيات المقربين من المصيلحى.