طالبت الكنيسة الكاثوليكية فى ألمانيا بالأمس الاعتذار لضحايا الاعتداء الجنسى والجسدى، التى حدثت فى السبعينات والثمانينات وخاصة فى المدارس الدينية.
وقال الموقع الأسبانى لوس تيمبوس أنه تم عقد اجتماع فى الفاتيكان بين البابا بنديكتوس السادس عشر
ورئيس مؤتمر الأساقفة الألمانى آرثوبيسبو روبرت ثوليتسش الذى شدد على أنه لابد من اتخاذ خطوات لمساعدة الضحايا والتحقيق فى ادعاءات سوء المعاملة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وأشار الموقع إلى أن هناك كاهن ألمانى يبلغ 81 عاما اشتهر فى ذلك الوقت بتاريخه الطويل فى الاعتداء الجنسى وخاصة على الأطفال وكان معين فى المجتمع المحلى لكنيسة مويونيخ فى 1980 عندما كان البابا فى ذلك الوقت هو جوزيف راتزيغينر.
وقد حاول المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردى التقليل من نطاق الكشف عن القضية وأوضح أن هذا الحادث كان خطأً فادحاً.
واستمر الموقع فى الإشارة إلى بعض هذه الحوادث فى بعض الدول الأخرى مثل الولايات المتحدة حيث اضطرت الكنيسة إلى دفع عشرات ملايين الدولارات لتعويض الضحايا دون الملاحقات القضائية، وفصل
خمسة من العاملين فى مدرسة داخلية بسبب حالات مشابهة جرت فى الستينات.
أما فى كندا فاضطرت الكنيسة الكاثوليكية وكنائس أخرى والحكومة الكندية إلى دفع مليار دولار كندى تعويضات فى العام 2002.
وفى استراليا حصلت اعتداءات جنسية فى السبعينات وفى بداية الثمانينات، ضد تلامذة مدرسة سانس تانيسلاس الداخلية فى باتورست.
بالإضافة إلى أنه فى أيرلندا قام مسئولون فى أسقفية دبلن بالتغطية على تجاوزات جنسية ارتكبها كهنة بحق مئات الأطفال خلال عقود. ويناهز عدد الضحايا 14 ألفا و500 طفل، وعرض أربعة أساقفة تقديم استقالاتهم.
وفى أمريكا اللاتينية خاصة المكسيك اضطر مؤسس "فرق المسيح" الأب مارسيال مارسييل إلى التخلى عن كل مناصبه فى 2006 على إثر فضائح بالاعتداء جنسياً على الأطفال.
أما فى النمسا، استقال أسقف فيينا الكاردينال هانز هرمن غروير فى 1995، ثم أسقف بوزنان (بولندا) المونسنيور يوليوس بايتو فى 2002، لاتهامهما بالتحرش الجنسى.
وأخيرا فى إيطاليا حيث الاعتداءات الجنسية التى تعرض لها من جانب رهبان فى دير قرب بولزانو شمال غرب إيطاليا.
كنائس الفاتيكان معرضة للملاحقة القضائية بسبب الاعتداءات الجنسية
السبت، 13 مارس 2010 01:33 م
كنائس الفاتيكان معرضة للملاحقة القضائية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة