أشارت إلى أن إيران تتقدم فى تكنولوجيا الصواريخ البالستية..

فورين بوليسى: تزايد نفقات العرب على الأسلحة لا يزيد أمنهم

السبت، 13 مارس 2010 11:32 م
فورين بوليسى: تزايد نفقات العرب على الأسلحة لا يزيد أمنهم إيران تتقدم فى تكنولوجيا الصواريخ البالستية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة فورين بوليسى، إن العرب يقومون بشراء الأسلحة من معارض الدفاع الدولية والمؤتمرات، لمواجهة التهديد المتنامى من الأسلحة النووية الإيرانية.

ووفقا لتقرير التوازن العسكرى عام 2010 للمعهد الدولى للدراسات الإستراتيجية، فإن ميزاينة دفاع المملكة العربية السعودية ارتفعت من 24.9 مليار دولار عام 2001 إلى 41.2 مليار دولار عام 2009، أى بزيادة قدرها 65%. وقد زادت ميزانية دولة الإمارات العربية المتحدة للدفاع بنسبة 700%، حيث زادت من 1.9 مليار دولار إلى 15.47 مليار دولار، بين عامى 2001 و2009.

كما شهدت دولتى الكويت والبحرين توسع هائل فى الدولارات المخصصة للأمن على مدى العقد الماضى، حيث ارتفعت ميزانية دفاعهما بنسبة 35% و80% على التوالى.

وأشارت الصحيفة إلى أن جيران إيران ينفقون الكثير جدا على الدفاع. وتضيف، فيما أن إيران تتقدم فى تكنولوجيا الصواريخ البالستية، استثمرت دول الخليج بكثافة فى أنظمة الدفاع الصاروخى. فلقد أعلنت الإمارات فى سبتمبر 2008، عن شراء أنظمة دفاع صاروخى "ثاد"
بـ7 مليارات دولار، لتصبح أول دولة أجنبية تشترى هذه الأنظمة من الولايات المتحدة. كما تعاقدت البلاد على شراء نظام باترويت للدفاع الجوى.

وترى الصحيفة أن الأموال الضخمة التى يلقيها حكام الدول الخليجية فى إعداد جيوشهم، لا تمثل أمانا أكثر لهم.

وتتحدث الصحيفة عن معرض الدفاع الدولى "آيدكس"، الذى عقد لأول مرة فى فبراير 1993 وأشترك فيه أكثر من 350 شركة ممثلة عن 34 دولة. ومنذ ذلك الحين بات المعرض الذى يقدم أحدث طرازات الأسلحة من أشهر معارض الأسلحة. وقد أقيم آخر معرض فى فبراير 2009، متضمنا 897 معرضا من 50 دولة وشهد أكثر 50 ألف زائر. ومن المقرر عقد المعرض القادم يومى 20 و24 فبراير 2011.

وهذا المعرض لا يمثل فقط الشركات الكبيرة لكنه مصدر فخر وطنى. فلقد شهد حاكم إمارة أبو ظبى خليفة بن زايد آل نهيان الافتتاح الرسمى للمؤتمر والمعرض الذى شمل مناورات عسكرية للطائرات الإماراتية المقاتلة والمركبات العسكرية والمظلات.

إلا أن تصاعد التوتر فى المنطقة بين إيران وجيرانها العرب، لم يمنع شركات الدفاع الإيرانية من عرض أسلحتهم بـ"آيدكس"، لكن هذا توقف بسبب تنفيذ الجزاءات والتباعد المتزايد بين إيران والإمارات. ومع ذلك يظهر الإيرانيون كمشترين للمعدات العسكرية، فغالبا ما تكون الشركات الصينية والروسية أكثر استعدادا للبيع لهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة