فرقة الشباب للموسيقى والغناء هى إحدى الفرق الفنية بالإسماعيلية بها 36 عضوا، ما بين عازفين ومطربين وشعراء، بدأت نشاطها عام 2007 برئاسة الفنان الشاب أحمد القاضى ضمن أنشطة مركز شباب الإسماعيلية.
ويقول قائد الفرقة ومديرها الفنى أحمد القاضى إنهم عملوا بـ"الشباب والرياضة" حتى عام 2009 ثم توقف النشاط الفنى بمركز الشباب، الأمر الذى أدى إلى تسريح الفرقة بدون أى حقوق وخلال العامين قدمنا العديد من الحفلات داخل المحافظة مجانا، وسافرنا إلى الأردن وقدمنا حفلا بمناسبة العيد القومى لتنصيب الملك عبد الله وبدعوة من وزارة الشباب بالأردن.
وقمنا بتقديم طلب للمحافظ اللواء عبد الجليل الفخرانى ناشدناه باسم 36 شابا من شباب الفرقة أن يتم ضمنا إلى أى جهة من الجهات التى تعنى بالفن والموسيقى، وحددنا مكانين هما "الثقافة" ومركز الفنون وهو تابع للمحافظة.
ووافق المحافظ على طلبنا و"أشر" عليه بالعرض لاختيار أى من المكانين وحتى الآن لم ترد علينا أى جهة، وما زلنا نمارس أنشطتنا خارج المؤسسات الرسمية وبدون دعم.
ويضيف القاضى أن المشكلة فى هذا العدد من الفنانين الشبان من الممكن أن ينفرط عقده ويصاب بالإحباط فيتجه إلى فرق الإفراح والزفة وتضيع المواهب الحقيقية لدى الكثير من أعضاء الفرقة والذين حققو نجاحات كبيرة وحصلو على العديد من الجوائز، فخلال هذا العام حصلت على جائزة أحسن ملحن فى مسابقة الموسيقى والغناء لعام 2010 والتى نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة منذ أسابيع قليلة بالتعاون مع جمعية الرعاية المتكاملة تحت رعاية السيدة سوزان مبارك وذلك عن أغنية بعنوان نجيب محفوظ، وحصل مؤلف الأغنية أحمد عبدالعظيم، وهو من أعضاء الفرقة، على جائزة الشعر، وأيضا الملحن ياسر على، وقبلهم عدد من الفنانات الشابات، مثل إيمان فتحى والتى حصلت هذا العام على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية ممثلة لجامعة قناة السويس، والفنانة أمال منصور التى حصلت على جائزة لجنة التحكيم فى مهرجان المبدعين العرب على مستوى الشرق الأوسط منذ عامين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة