أعلنت الشرطة الباكستانية أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا السبت فى هجوم انتحارى فى وادى سوات شمال غرب باكستان غداة سلسلة تفجيرات تسببت بفوضى وحمام دم فى مدينة لاهور.
فجر الانتحارى نفسه فى سيدو شريف جنوب مينغورا كبرى مدن سوات حيث قال العسكريون إنهم سحقوا تمردا لحركة طالبان قبل أشهر، وقال قاضى جميل مسئول الشرطة فى المنطقة إن "10 أشخاص قتلوا و38 آخرين جرحوا فى الاعتداء الانتحارى"، وبين القتلى ثلاثة من عناصر الأمن.
وأضاف أن الانتحارى حاول دخول مبنى للحكومة تستخدمه الشرطة وقوى الأمن، موضحا أنه "حسب معلومات أولية كان الانتحارى راجلا وحاول دخول المبنى لكنه فجر نفسه عندما حاولت الشرطة توقيفه"، وأكد ناطق باسم مركز الإعلام الذى يديره الجيش فى سوات أن عدد القتلى سبعة وبينهم شرطيان وجندى واحد.
من جانبهم، قال سكان المنطقة إن قوات الأمن طوقت المنطقة التى أغلقت فيها كل المحلات التجارية على الفور.
وأكد قاضى جميل أن "حوالى عشرين سيارة تضررت فى الانفجار"، موضحا أن "الانتحارى كان يحمل 15 كيلوغراما من المتفجرات".
يأتى الهجوم غداة تفجيرين انتحاريين استهدفا عسكريين فى لاهور كبرى مدن شرق باكستان وأسفرا عن سقوط 45 قتيلا و134 جريحا فى منطقة البازار فى لاهور.
وتلا التفجيرين خمسة انفجارات صغيرة سببت أضرارا وأثارت موجة هلع بين السكان، وتعتبر حركة طالبان باكستان المسئولة الرئيسية عن موجة الاعتداءات التى أوقعت أكثر من ثلاثة آلاف قتيل فى سائر أنحاء البلاد منذ سنتين ونصف.
العنف لا يزال يحصد أرواح عشرات الباكستانيين يومياً - صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة