أغلقت بواباته الخارجية ومدرستين داخله..

سلطات الاحتلال تشدد الحصار على "الأقصى"

السبت، 13 مارس 2010 05:06 م
سلطات الاحتلال تشدد الحصار على "الأقصى" المسجد الأقصى
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلى إجراءاتها الأمنية فى مدينة القدس المحتلة لليوم الثالث على التوالى، ونشرت مئات من قوات حرس الحدود والشرطة فى الشوارع والطرقات والأحياء والأسواق المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك.

وأغلقت شرطة الاحتلال صباح اليوم السبت مدرسة الأقصى الثانوية للبنات التى تقع داخل المسجد الأقصى المبارك قرب باب السلسلة،وأخرجت الطالبات منها،وتمركزت عناصرها على بوابات المدرسة. كما أغلقت أيضا المدرسة الثانوية الشرعية داخل المسجد الأقصى التى تقع بين بابى الأسباط وحطة.

وقالت مصادر فلسطينية، إن باحات وساحات ومصليات المسجد الأقصى المبارك تبدو خالية من المصلين بفعل إجراءات الحصار المشدد الذى تفرضه قوات وشرطة الاحتلال على المسجد.

وأضافت أن سلطات الاحتلال واصلت إغلاق بوابات المسجد الأقصى باستثناء أبواب حطة والأسباط والسلسلة، وأن قوة معززة من شرطة وحرس حدود الاحتلال تتمركز على هذه البوابات وتسبقها متاريس وحواجز شرطية وعسكرية تمنع بموجبها من تزيد أعمارهم عن الخمسين عاما من دخول المسجد الأقصى المبارك.

وفى تطور لاحق، أبعدت شرطة الاحتلال عددا من الحافلات التى تنقل المصلين من الداخل الفلسطينى (عرب 48) بهدف التوجه إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات،وطلبت من السائقين الابتعاد كثيرا عن أسوار القدس القديمة.

من جهتها، جددت القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية والدينية فى مدينة القدس المحتلة نداءاتها للفلسطينيين القادرين على الوصول إلى مدينة القدس بشد الرحال والتواجد فى المسجد الأقصى المبارك فى هذه الأيام العصيبة التى أعلنت سلطات الاحتلال وجماعاتها اليهودية المتطرفة بأنها ستفتتح فى اليومين القادمين أكبر كنيس يهودى فى البلدة القديمة لا يبعد عن الأقصى سوى عشرات الأمتار القليلة فقط.

وحذرت من أن افتتاح هذا الكنيس الذى أطلق عليه تسمية "الهيكل الصغير" سيعطى الضوء للبدء ببناء وتشييد الهيكل الثالث المزعوم والذى ادعت هذه الجهات أن مكانه ما سمته جبل الهيكل أى المسجد الأقصى .

فى السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى الليلة الماضية طارق الهشلمون "25 عاما" أحد حراس المسجد الأقصى المبارك حينما كان متوجها بسيارته عبر الحاجز العسكرى المقام بالقرب من قرية حزما شمال شرق مدينة القدس المحتلة،إلى مقر سكنه بضاحية البريد شمال القدس.

وأفاد حراس فى المسجد الأقصى أن طارق كان يعمل أمس (الجمعة) فى وظيفته على باب حطة الذى شهد مواجهات بين المصلين وبين جنود وشرطة الاحتلال.

وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت (الخميس) الشاب طارق بكيرات أحد حراس المسجد الأقصى المبارك، كما اعتدت أمس بالضرب على الحارس يعقوب المصرى خلال محاولته الدخول إلى المسجد للالتحاق بوظيفته.

من جهة أخرى، فرضت قوات الاحتلال صباح اليوم السبت إجراءات أمنية مشددة على حاجز حوارة جنوب نابلس فى كلا الاتجاهين، مما تسبب فى أزمة مرورية خانقة.

وأشار شهود عيان إلى أن جنود الاحتلال يدققون بشكل مغال فيه فى هويات الفلسطينيين الذين يتنقلون من وإلى نابلس عبر الحاجز ما تسبب فى الأزمة المرورية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة