تجردت أم من كافة مشاعر الأمومة ولم تفكر إلا فى نفسها، وتركت طفلتها البالغة من العمر 9 سنوات، لتعيش مع شقيقها فى منطقة المرج، وذلك للزواج من شخص آخر عقب وفاة زوجها الأول والد الطفلة، إلا أن زوجة خال الطفلة ظلت تتعدى عليها وتعذبها حتى توفيت من شدة تعذيبها لها.
تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إخطارا من مستشفى المطرية يفيد باستقبالها الطفلة "نادرة.م.ع" البالغة من العمر 9 سنوات، والمصابة بحروق وكدمات فى كافة أنحاء جسدها، والتى توفيت فور وصولها المستشفى.
وعلى الفور انتقل المقدم وائل طاحون، رئيس مباحث قسم شرطة المطرية إلى المستشفى، وبالتقابل مع "عزيزة.س.ع" والدة الطفلة المجنى عليها أكدت على أنها تركت نجلتها تعيش مع شقيقها "محمد.س.ع" (32 سنة)، عامل، وذلك بسبب قيامها بالزواج عقب وفاة زوجها الأول والد الطفلة، ولا تعلم سبب وفاتها.
وتم كشف غموض مقتل الطفلة، بإجراء التحريات التى توصلت إلى أن "شيماء" زوجة خال الطفلة هى سبب مقتل الطفله بعد تعذيبها لها.
فتم القبض عليها وبمواجهتها اعترفت أنها تعدت على الطفلة المجنى عليها بالسكين وكيها فى العديد من أنحاء جسدها، بالإضافة إلى تعديها عليها بالضرب المبرح وهو ما تسبب فى وفاتها، وعللت ذلك بحجة كثرة خروج الطفلة من المنزل دون علمها، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجارٍ إحالتها إلى النيابة لمباشرة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة