دشن السودان مؤخرا، خطا للسكك الحديدية، يربط الشمال بالجنوب للمرة الأولى منذ الحرب الأهلية ويمتد لمسافة 446 كيلومترا.
وقال مسئولون سودانيون إن الخط الحديدى سيشكل حلقة اتصال اقتصادية حيوية، وسيخفض تكاليف النقل التجارى، وسيعيد الخط الحديدى ربط بلدة بأبنوسة فى وسط السودان ببلدة واو فى عمق الجنوب. وكان من المقرر أن يبنى فى عقد الستينات من القرن الماضى.
ونقل موقع ميدل إيست عن محمد بشير المهندس المسئول عن المشروع قوله "إنه سيكون شريان الحياة للمنطقة وأرخص وسيلة لجلب البضائع بما فى ذلك البضائع من ميناء بورسودان".
ومن جهته قال نهيال بول مدير عام السكك الحديدية بوزارة النقل فى حكومة جنوب السودان، إنه توجد طرق برية قليلة وسيئة تربط بين جنوب وشمال السودان، لكن يتعذر المرور عليها أثناء موسم الأمطار الذى يستمر لفترة طويلة.
وأضاف بول أن إعادة تشغيل خط السكك الحديدية تأجل بسبب جدال بشأن الجهة التى ينبغى أن تمول المشروع الشمال أو الجنوب.
وأضاف بول أن الرحلات التجارية ستبدأ على الخط الحديدى بمجرد الانتهاء من إنشاء نظام للتذاكر. وأضاف أن مناقصة طرحت لاختيار شركة لإجراء دراسة جدوى لتمديد الخط الحديدى إلى ثلاث بلدات أخرى فى الجنوب منها جوبا ثم إلى شمال أوغندا.
يذكر أن العلاقات بين الشمال والجنوب مضطربة مع اندلاع قتال ثلاث مرات على الأقل. ويتوقع كثير من المراقبين أن يختار الجنوب الانفصال عن شمال السودان فى استفتاء على الاستقلال.
تدشين أول خط سكة حديد بين شمال السودان بجنوبه - صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة