تختتم الجمعية المصرية لجراحة العظام اليوم السبت المؤتمر الذى أقيم حول الاتجاهات العالمية الحديثة فى مجال علاج مرض خشونة المفاصل الذى يعد ثانى أكثر الأمراض شيوعا بعد أمراض القلب، حيث يؤثر المرض على إنتاجية الفرد وعلى قدرته على القيام بالأنشطة اليومية.
تناول المؤتمر أهمية الوعى بانتشار المرض فى مصر فى ضوء التقارير العالمية التى تقول، إنه يصيب 15% من سكان العالم، وذلك تحت رعاية شركة "نوفارتس مصر للرعاية الصحية" التابع لمؤسسات تطوير المنتجات الدوائية والعلاجية.
وقد تحدث خلال الندوة الدكتور رامى إسحاق، مدير منتجات أمراض خشونة العظام فى شركة نوفارتس مصر، والدكتور سمير البدوى أستاذ أمراض الروماتيزم والروماتويد بطب القاهرة، والدكتور نبيل خليفة أستاذ أمراض العظام بكلية الطب جامعة عين شمس، والدكتور حازم عبد العظيم أستاذ جراحة العظام بطب القاهرة.
جاءت الندوة حاملة شعار مرض قديم أمل جديد حيث أكد الحاضرون على أن العلاج التقليدى كان يركز على تسكين الألم دون النظر إلى مصدر الألم وهذا ما ثبت خطأه، حيث أكدت معظم الدراسات التى تم إجراؤها مؤخرا أن معدل تطور خشونة المفاصل يمكن تأخيره وأن أفضل طريقة للعلاج هى الحيلولة دون وصول المرض وذلك بالتوصل إلى دواء جديد يحمل اسم اوستيوسيرين وهو علاج مستحدث لمرضى خشونة المفاصل يبطئ من تطور المرض ويحسن حالة المريض، وقد أثبتت الدراسات قدرة هذا الدواء على إبطاء تطور خشونة المفاصل بنسبة 32 فى المائة وتحسين أداء المفاصل، فضلا عن قدرته على تخفيف الألم بنسبه 69 فى المائة كما أنه يوفر الراحة من الألم لمدة ثلاثة أشهر بعد وقف العلاج.