
قرر الاتحاد المصرى لكرة اليد برئاسة هادى فهمى تقديم احتجاج رسمى ضد قرار الاتحاد الأفريقى للعبة بإيقاف طارق الدروى عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمدة 3 سنوات وتغريمه 1600 يورو ، بعد المشادة التى وقعت بينه وبين بعض أعضاء الاتحاد الأفريقى فى مباراة الدور قبل النهائى فى البطولة الأفريقية لليد التى استضافتها مصر الشهر الماضى.
و كلف هادى فهمى ، مدير الاتحاد سامى محمد على بإعداد صيغة الاحتجاج وإرساله للاتحاد الأفريقى فى أقرب وقت، خاصة وأن هذا القرار غير قانونى حيث إنه تم بدون التحقيق مع الاتحاد المصرى أو عضو المجلس صاحب الواقعة، وفوجئ مسئولى الاتحاد بوصول قرار من الاتحاد الأفريقى بالعقوبات المذكورة.
ومن جانبه وفى تصريحات خاصة لليوم السابع روى طارق الدروى عضو المجلس تفاصيل الواقعه التى أدت إلى إيقافه، حيث أشار إلى تجاوز أحد أعضاء الاتحاد الأفريقى الأيفوارى الجنسية "أسميان" فى حقه بسبب الخلاف حول المقاعد المخصص للجلوس فى المقصورة الرئيسية ، حيث ينص البرتكول الأفريقى على حصول أعضاء الاتحاد الأفريقى على 3 كراسى من أصل 11 هم عدد كراسى المقصورة الرئيسية، على أن يحصل أعضاء الاتحاد المصرى على باقى كراسى المقصورة.
وأكمل الدروى أنه فوجئ بنزع اسمه من على المقعد المخصص له فى المقصورة وجلوس الأيفوارى عليه، مما جعله يطالبه باخلاء مقعده فرد عليه عضو الاتحاد الأفريقى، بالقول إنه لا يحق له مطالبته بترك مكانه، وتدخل عضو آخر فى الاتحاد الأفريقى مغربى الجنسية ووجه لى لكمه شديدة فى الصدر وهو ما استدعانى الدفاع عن نفسى، وتدخل الآخرين لفض الاشتباك.
وأضاف الدروى أنه يتعجب من قرار الاتحاد الأفريقى بإيقافه خاصة وأنه ليس لاعبا أو مدربا أو إداريا لكى يتم إيقافه، كما أنه لم يتم التحقيق معه أو استجوابه فى الاتهام الموجه إليه بالاعتداء على أحد أعضاء الاتحاد الأفريقى.