علم اليوم السابع أن المجلس الأعلى للآثار ينوى عقد مؤتمر عالمى بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسسكو"، وذلك لمناقشة قضية تهويد القدس والحفاظ على المقدسات والتراث الفلسطينى، فى منتصف أبريل المقبل، وذلك رداً على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال إلى التراث اليهودى.
يستضيف المؤتمر سفير دولة المغرب بالقاهرة باعتبارها الدولة المسئولة عن ملف القدس، وسفراء الاتحاد الأوروبى الذين يحضرون كمراقبين لأعمال المؤتمر وتوثيق كافة الحقائق التاريخية التى تثبت حق الفلسطنيين فى أراضيهم وتراثهم الثقافى، والتأكد من تطبيق كافة المواثيق الدولية الخاصة بهذا الشأن.
كما ينوى المجلس دعوة الممثل الإقليمى لمنظمة اليونسكو وإحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، وسليمة إكرام عالمة الآثار الشهيرة.
جدير بالذكر، أن قرار ضم الحرم الإبراهيمى للتراث الإبراهيمى أثار غضب المسلمين فى فلسطين والعالم العربى وقام اليوم السابع بحملة للتصدى لهذا القرار والوقوف ضد تهويد المقدسات الفلسطينة وانضم إليها الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وكتب مقالاً لليوم السابع فى هذا الشأن.
ويذكر أن اتفاقية جنيف تنص على أنه ليس من حق الدولة المحتلة الاستيلاء على آثار واقعة فى الأراضى المحتلة.
