قصة حب جمعت بين وليد النقاش وولاء الفتاة الجميلة التى عشقها، اتفقا على إزالة كل العقبات التى تقف فى طريقهما مهما كان حجمها، حتى جاء اليوم الذى اتخذ قراره بالتقدم لأسرتها بالرغم من إحساسه برفضهم له، لضيق ذات يده، إلا أنه قرر خوض التجربة، جمع أسرته وتوجه إلى أسرة حبيبته طالبا يدها من والدها، وصدق إحساسه فقد رفضت أسرتها الموافقة على الخطوبة، لعدم قدرته على توفير شقة خاصة للإقامة بها بعيدا عن منزل أسرته، إلا أن العاشقين قررا المقاومة والارتباط رغما عن أسرتها.
وعلى طريقة فيلم البحث عن فضيحة، مارس العاشقان الحب بدون زواج، وعاشرها حتى حملت منه، ليضع الجميع أمام الأمر الواقع وباتت الكرة فى ملعب أسرتها إما أن يقبلوه زوجا لابنتهم أو يستعدوا للفضيحة التى ستلحق بهم، ورضخت الأسرة للأمر الواقع ووافقت رغما عنها، وتم الزفاف وانتقلت ولاء إلى محل إقامته مع عائلته، وأنجبت خلال الفترة التى قضتها معه طفلين، ولم تمر سنوات حتى بدأت المشاكل تطفو على سطح الحياة الزوجية، بعدما اشتدت الخلافات بينها وبين أفراد أسرته، وطلبت من زوجها توفير شقة خاصة بها بعيدا عن أهله الذين سيتسببون فى فشل حياتهما، حاول وليد تكوين مبلغ مالى للحصول على شقة صغيرة تأويهما إلا أنه فشل فقرر السفر إلى ليبيا لجمع ما يستطيع من مال، يمكنه من تحقيق حلمه وأمنية زوجته، إلا أنه فور عودته فوجىء بها تطلب الطلاق منه، وتركت له المنزل وتوجهت إلى منزل أسرتها..
وبعد مرور أيام توجه إلى منزل والدتها، وعلم أنها انحرفت وتدير شقة أسرتها للبغاء ولتجارة المخدرات، فقام بتطليقها ثم قام بردها مرة أخرى واشتدت الخلافات بينهما، وقام بتطليقها ليفاجأ أنها تزوجت من مرشد للمباحث يدعى «سعيد. م» قبل انقضاء العدة، وشهد شقيقها على عقد الزواج بالرغم من علمه بعدم انقضاء العدة، فتقدم وليد ببلاغ إلى قسم شرطة حلوان، اتهم فيه زوجته بالزنا والجمع بين زوجين، واتهم المأذون بالتزوير فى محررات رسمية، وهى وثيقة زواجها، فتم إخطار النيابة للتحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة