تنطلق السبت المقبل أولى حلقات البرنامج الجديد «مصر النهاردة» برنامج التوك شو البديل لـ«البيت بيتك»، بعد 6 أشهر تقريبا من النقاشات والصراعات خلف كواليس البرنامج حول الشكل النهائى للبرنامج، والاستقرار على فريق العمل بعد مناقشات وصلت إلى حد الصدامات بين ترشيحات أسامة الشيخ واختيارات أنس الفقى.
ويعتبر الاستقرار على منى الشرقاوى ضربة قاصمة لأسامة الشيخ الذى كان يأمل فى فرض سطوته على البرنامج، إلا أن الفقى بحسمه هذه المسألة أكد للجميع أنه الوحيد صاحب القرار فى البرنامج، وأدى إصرار الفقى على منى إلى حدوث غضب من المذيعات فى ماسبيرو لأنها سبق أن قدمت استقالتها منذ عامين، وعادت بشروطها مع تعديل وزيادة أجرها.
وبعد 3 أشهر تقريبا من المناقشات حول الوجه النسائى الذى سيجدد دماء الشاشة، حيث كان الشيخ يصر على انضمام هبة الأباصيرى خصوصا أنه أبلغها بالفعل اختيارها وبدأت فى الاختفاء من برامجها التى تقدمها تمهيدا لظهورها بشكل جديد فى «مصر النهاردة» بعد أن تركت «كل ليلة» و«استديو مصر»، وبدأت تسرب أخبارا للصحافة حول تفاصيل تعاقدها على البرنامج، بعدها طرح الوزير اسم مريم أمين ليوازن المسألة، إلا أن هذا الاقتراح واجه رفضا شديدا من محمود سعد واستقر الوزير والشيخ فى نهاية الأمر حتى قبل انطلاق البرنامج بأيام قليلة على انطلاق البرنامج بدون أى وجه نسائى والاكتفاء بمحمود وتامر وخيرى، إلا أن محمود سعد فور علمه بهذا الأمر أجرى مكالمة هاتفية مع الوزير ليرجح كفة منى الشرقاوى، وهو الأمر الذى فوجئ به أسامة الشيخ فى الاجتماع التالى وتم استبعاد اسمى هبة ومريم، نهائيا ورغم ذلك يتردد أن الشيخ ما زال يحاول الدفع بهبة حتى لو قامت بعمل فقرة فنية فى البرنامج.
كما وقع اختيار الوزير على عمرو عبد الحميد، رئيس إذاعة الشرق الأوسط، رئيسا لتحرير البرنامج بعد أن كان أسامة الشيخ استقر على حازم منير بالفعل ليتولى المنصب بالبرنامج خلفا لمحمد هانى، وبالفعل اجتمع بحازم منير فى مكتبه ليبلغه برغبته بتولى أمر البرنامج، إلا أن أنس الفقى أصر على أن يعتلى قمة البرنامج أحد قيادات ماسبيرو وليس متعاملا من الخارج، ولكى لا يخسر الشيخ حازم منحه لقب «مشرف على التحرير» وهو فى البرامج يحمل نفس معنى رئيس تحرير.
لمعلوماتك...
◄ 75 ألف جنيه تكلفة الحلقة الواحدة من «مصر النهاردة»
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة