أصدرت مطرانية القوصية بيانا قدمت فيه التعازى للشعب المصرى والأمة الإسلامية على لسان سكرتير المطرانية القس لوقا، مشيرا إلى أن الشيخ طنطاوى يعد قيمة ورمزا إسلاميا عربيا ومصريا لما رأوا فيه من روح التسامح من خلال أحاديثه المقروءة والمسموعة والمرئية.
كما وصفه البيان بأنه كان رجلا سمحا كما لم تأخذه روح العصبية ولا التشدد الدينى ولا الانخراط فى مهاترات المتشدقين، ولم يكن يعالج الاحتقانات القبطية من زاوية إسلامية مصرية، مضيفا أنه لم تفته مناسبة قبطية أو عيد قبطى إلا وكان أول المهنئين، وجمعته العديد من اللقاءات مع البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية سواء أكانت فى مناسبات قبطية أو إسلامية، ويدعو الكثير من الرموز القبطية، وعلى رأسهم البابا شنودة فى الإفطار الذى كان يعده الأزهر فى رمضان. كانت مطرا نية القوصية قد أعلنت الحداد منذ اليوم الأول لوفاة محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر.
د. محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر رحمه الله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة