مصرع تلميذ تحت سور مدرسته فى السنبلاوين

الجمعة، 12 مارس 2010 03:00 ص
مصرع تلميذ تحت سور مدرسته فى السنبلاوين
الدقهلية - محمد صالح و شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقى تلميذ مصرعه تحت سور مدرسة الشهيد المغاورى بمدينة السنبلاوين بعد انهياره.
ويروى رضا عبدالحى والد التلميذ ويسكن بمنطقة المنشية لـ«اليوم السابع» تفاصيل مصرع ابنه تحت سور المدرسة قائلا خرج ابنى خالد بعد أن انتهى من دروسه وهو فى الصف الرابع الابتدائى ليلعب مع زملائه فى الشارع المجاور لمدرسته الشهيد المغاورى كعادته كل يوم، وفوجئت بالأطفال متجمعين حوله وجاء أحد الأطفال ليقول لى «الحق سور المدرسة وقع فوق خالد» لم أكن أتصور ما حدث، ولكنى مع ذلك أسرعت نحو مكان خالد لأجد السور وقع فوقه ورأيت خالد تحته يلفظ أنفاسه الأخيرة ولم يستطع أحد من زملائه مساعدته لأنهم جميعاً حديثو السن وعندما أخذته إلى مستشفى السنبلاوين العام لفظ أنفاسه الأخيرة.

يبكى والد خالد ويقول إنه كان تلميذا ذكيا ومؤدبا ومتفوقا فى دراسته على جميع زملائه لذلك كانوا يأتون له ليلعب معهم ومع هذا الإهمال الجسيم لم يتم توجيه اتهام لأحد، ولولا أن خالد دفع حياته ثمن هذا الإهمال فى عدم صيانة سور المدرسة لوجهوا له اتهام بالإضرار بالمال العام لأنه يلعب بجوار السور وسقط جزء منه عليه.

هز هذا الحادث مدينة السنبلاوين وخرجت بالكامل لتشيع خالد إلى مثواه الأخير فى مشهد مهيب حضره جميع زملائه ومدرسيه وتساقطت الدموع من الجميع وصرخت أمه تبكى خالد لتقطع قلوب الجميع فى مشهد حزين.

ورغم مرور أكثر من أسبوع على الحادث فإن أجزاء السور المتهدمة مازالت باقية كما هى ولم يتحرك أحد من المسئولين عن التربية والتعليم أو هيئة الأبنية التعليمية لإنقاذ أرواح تلاميذ يمكن أن يكونوا ضحايا آخرين مثل خالد.

ومن جانبه أكد محمد المكاوى عضو مجلس محلى المركز أن هذه الحادثة لن تكون الأخيرة بسبب التستر على الأخطاء فى الإدارات التعليمية فتوجد كوارث أخرى تهدد تلاميذ وطلابا آخرين يمكن أن تقع فى أى وقت كما هو الحال بمدرسة الثانوية الصناعية بالسنبلاوين وغيرها، فهناك شروخ كبيرة بمدخل المدرسة حتى وصل الأمر أننا نرى حديد التسليح من السقف وشروخا فى بعض الفصول والمعامل الموجودة بالمدرسة، وأرسلت المدرسة عدة خطابات إلى هيئة الأبنية التعليمية دون استجابة وهذا ينذر بكارثة حقيقية سوف تحدث وغيرها الكثير نتيجة أن بعض المدارس غير مدرجة بخطط الصيانة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة