قاتلة ابنتها فى القليوبية: شاهدتنى مع رجل فى سرير أبيها فعذبتها حتى الموت

الجمعة، 12 مارس 2010 03:00 ص
قاتلة ابنتها فى القليوبية: شاهدتنى مع رجل فى سرير أبيها فعذبتها حتى الموت
القليوبية - حسن عفيفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ ابنتى انطوت على نفسها بعد أن رأتنى فى وضع مخل ثم قالت لوالدها كل شىء

«اعدمونى..اعدمونى، أنا لا أريد العيش بعد أن قتلت فلذة كبدى بسمة التى لم تتعد 5 سنوات» هكذا وقفت قاتلة ابنتها تصرخ أمام محكمة جنايات بنها.. هدأت الأم قليلا وطلبت منها هيئة المحكمة الاعتراف تفصيليا بالواقعة، قالت الأم سيدة أبوزيد 26 سنة، بعد أن تزوجت زوجى وعشت معه أحلى أيام عمرى رزقنا الله بابنتى المرحومة «بسمة» وظللنا نعيش فى الدنيا بحلوها ومرها بمرتب زوجى البسيط، حتى ألقى القبض عليه فى إحدى قضايا المخدرات، وحكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات، وبعدها لم أجد أى عمل، وكانت نظرات الرجال تلاحقنى فى كل مكان، أضافت: ذهبت للعمل فى أحد المحلات وتركته بسبب محاولة صاحب العمل إنشاء علاقة غير شرعية معى، وظللت متمسكة بنفسى إلى أن جاء اليوم المشؤوم وحضر إلى المنزل أحد الأشخاص وقدم لى أموالا لسداد ديونى، وبعد فترة بدأ يتردد على الشقه لمطالبتى بالمال وإلا سوف يبلغ الشرطة، وبدأ يساومنى على أن أسلمه نفسى مقابل التنازل عن الأموال ومن يومها سرت فى طريق الشيطان، فلم يكن هو الرجل الوحيد الذى سلمت له نفسى، فقد بعت جسدى لمن يدفع أكثر حتى أحصل على المال.

وأضافت الأم فى أقوالها أمام هيئة المحكمة فى إحدى الليالى استيقظت ابنتى، وكان أحد الأشخاص معى فى حجرة النوم، ففوجئت بها تفتح الباب ورأتنى معه فى وضع مخل، ومن وقتها انطوت على نفسها، ولم تعد تخرج من المنزل حتى ذهبت لزيارة والدها بصحبة عمتها فى أحد الأيام، وقالت لوالدها على ما رأته، وفوجئت بزوجى يرسل لى لزيارته، فذهبت إليه ووجه لى اتهاما بأننى أخونه مع الرجال والشباب، فأنكرت كل الاتهامات إلا أنه قال لى ما قالته له «بسمة»، وأنها رأتنى فى أحضان راجل غريب فى حجرة نومه، عندها تركته واسرعت إلى المنزل، ولم أدر ما كنت أفعله فقد أمسكت بابنتى وظللت أضربها بيدى وقدمى حتى سقطت على الأرض جثه هامدة.

قدمت المتهمة للمحاكمة وصدر ضدها حكم بالسجن لمدة 25 عاماً أصدرة المستشار عبدالرحمن حماد رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد نصر الدين بركات ومحمود الكحكى.

لمعلوماتك...
7178 رقم القضية بجنايات الخانكة






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة