يتوقع صناع الفيلم الروائى القصير «إيموز» الذى يتناول تفاصيل هذه الجماعة أن يواجه انتقادات عديدة عند عرضه، خاصة بعد أن تناولت برامج فضائية فى الآونة الأخيرة حياة هذه الجماعة والقول أنها تمارس عادات مثلية بينها وبين بعضها.
وانتهى بالفعل المخرج أحمد سعد من تصوير الفيلم الروائى القصير «إيموز»، وقال سعد لـ«اليوم السابع» إن الفيلم استمر تصويره لمدة 5 أيام فقط، ويقدم الشكل الحقيقى لـ«الإيموز»، موضحاً أنهم لا ينتمون لعبدة الشيطان بل يعانون من الاضطرابات أو الميول للانتحار، ودائما ما يؤمنون بأن فكرة التعذيب الجسدى أفضل لهم من التعذيب النفسى، كما يتميزون بشكل وطبيعة خاصة للمزيكا التى يفضلون الاستماع إليها وهم ليسوا شواذ.
وأضاف سعد أنه يتطرق فى الفيلم لهذه المشكلة من خلال شخصية يارا التى تقدمها الممثلة «رانا باشور» التى ترتبط بشخص ويفقدها عذريتها وعندما تستعين بوالدتها تفاجأ بها فى وضع أكثر سوءاً وهى فى أحضان شاب صغير، فلا تجد يارا سبيلاً سوى الشارع الذى تقابل فيه إحدى صديقاتها والتى تنتمى لجماعة الإيموز فتجذبها نحو هذا الطريق.
وعن اهتمام سعد بتقديم فيلم يستعرض حياة هذه الطائفة، أوضح أن شباب «الإيموز» استطاعوا فى الفترة الأخيرة لفت انتباه وأنظار المجتمع إليهم، خاصة فيما يتعلق بالناحية الدينية، حيث اعتبرهم البعض «كفرة»، أو على الأقل مخالفين للدين بشكل قوى، وذلك لما يقدمون عليه من إدمان للمخدرات بأنواعها، إضافة إلى فكرة تعذيب أنفسهم مستخدمين الآلات الحادة فى ذلك، إلا أن الفيلم حاول نقل الصورة الصحيحة والحقيقية فى الوقت ذاته عن هذه الطائفة بما لها وما عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة