فوكس نيوز:وفاة طنطاوى أسكتت أكثر الأصوات تأثيراً

الجمعة، 12 مارس 2010 01:55 م
فوكس نيوز:وفاة طنطاوى أسكتت أكثر الأصوات تأثيراً ردود الأفعال العالمية تتوالى على وفاة شيخ الأزهر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"لقد سكت واحد من أكثر الأصوت الإسلامية تأثيراً واعتدالاً بموت الشيخ محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر"، بهذه العبارة استهل موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية تقريره الذى نعى فيه شيخ الأزهر الجليل. وقالت جوديث ميللر، معدة التقرير إنه كان رجلاً واقعياً ماكراً، وهو رجل عصره الذى أدت فتاويه إلى انفصاله عن سلفه الشيخ جاد الحق على جاد الحق الذى كان يدافع عن ختان الإناث، والذى لا يزال منتشراً فى مصر على الرغم من عدم التشجيع الرسمى له.

وقارن التقرير بين مواقف جاد الحق وطنطاوى، وقال إنه بينما أفتى الأول بعدم حق وزير التعليم فى منع الفتيات من ارتداء الحجاب فى المدارس واشتراط إذن الوالدين، فإن الثانى تصدى للأصوليين بمنع الفتيات اللاتى يرتدين النقاب من دخول جامعة الأزهر. وبينما اعتبر جاد الحق أن أحد أعضاء الجماعة الإسلامية الذى انضم إلى حماس وشن هجوماً فى القدس ضد إسرائيليين عام 1994 شهيداً، فإن طنطاوى ندد بالتفجيرات الانتحارية وغيرها من جرائم القتل التى ترتكبها جماعات إسلامية متشددة، على حد زعم مبللر.

ويمضى التقرير فى القول إنه نظراً لأن الأزهر هو من أعرق المؤسسات الإسلامية فى العالم، فإن فتاوى الشيخ طنطاوى كانت تثير نقاشاً حامياً، واعتبر الإسلاميون أن فتواه بوجوب اتباع كل المؤمنين لحاكم الدولة طالما أنه التزم بالقوانين وأحكام الإسلام، دلالة على أنه أداة لنظام مبارك.

وأشادت قناة فوكس نيوز بالمواقف الشجاعية لطنطاوى، وقالت إنه كان أول من حضر ندوات نوادى الروتارى التى يتشكك فيها كثير من المسلمين المحافظين، وأول من وافق على برامج المسابقات التلفزيوينية مثل من سيربح المليون. وأقر بأنه لا يوجد ما يمنع من تولى المرأة رئاسة الجمهورية وهو الموقف الذى رفضه المتشددون.
غير أنه كانت هناك حدود لشجاعته بالطبع، فى إشارة إلى مسألة مصافحته للرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز وتبريره ذلك بالقول إنه لم يكن يدرك من هو.

للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة