شنت وحدات الجيش التركى المرابطة بضواحى محافظة شرناق الحدودية مع العراق عملية عسكرية واسعة النطاق لتطهير المنطقة من عناصر منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية المنتشرين بالشريط الحدودى التركى - العراقى.
وذكرت مصادر عسكرية اليوم، أن طائرات حربية "إف-16" أقلعت من قاعدة ديار بكر وقامت بعمليات الكشف الجوى بالمنطقة وحلقت الطائرات المروحية المقاتلة سكورسكى وكوبرا لتقديم الدعم للقوات البرية المستمرة بهجومها ومنذ نهار الأمس على مواقع عناصر المنظمة فى المناطق الجبلية المجاورة للعراق "اشكورن، سيلهكايا ومنطقة بستلر دارلار وجبال جودى وكوبلى وشراف وكاتو".
وأضافت المصادر، أن قوات الكوماندوز انتشرت بالمناطق الإستراتيجية الحساسة لمحاولة محاصرة عناصر المنظمة، والسيطرة على منافذ عبورهم إلى الأراضى التركية من العراق، كما تراقب الوحدات المختصة الشريط الحدودى ليلاً ونهاراً بكاميرات حساسة لها القابلية على رصد جميع التحركات لمحاولة تقليص تحركاتهم.
وأشارت المصادر إلى إصابة جنديين إثر انقلاب ناقلة عسكرية فى المنطقة الجبلية بضواحى محافظة شرناق، لافتة إلى أن الجيش قرر البدء فى عمليته الموسعة مع بدء ارتفاع درجات الحرارة بالمنطقة، حيث تنشط عناصر المنظمة بعد فترة بيات شتوى تبدأ فى أكتوبر وتنتهى فى مارس بسبب الانخفاض الشديد فى درجات الحرارة والثلوج التى تغطى المنطقة.
عملية عسكرية لتركيا لتطهير حدودها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة