شرطى مهمته القبض على الأفكار الجديدة.. هكذا يصف خالد نفسه.. طب هتعمل بيها إيه يا عم خالد؟ قال: هعمل توك شو إيجابى

الجمعة، 12 مارس 2010 02:56 ص
شرطى مهمته القبض على الأفكار الجديدة.. هكذا يصف خالد نفسه.. طب هتعمل بيها إيه يا عم خالد؟ قال: هعمل توك شو إيجابى خالد زنون رئيس أول جمعية للأفكار ويأمل أن تتحول إلى وزارة
ناهد إمام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جمال الفكرة فى بساطتها، ومشكلة الأفكار أنها تلمع فجأة ثم تختفى، لهذا فكر خالد زنون الشاب الثلاثينى فى حماية أكبر قدر من أفكار الشباب من الضياع، وكان له سبق تكوين «لوبى» للمفكرين والمخترعين فى جمعيته التى أسماها «جمعية بنك الأفكار الجديدة»، يقول،: «حدثت لى تجربة مريرة فكرت بعدها فى أن أساعد أمثالى ممن تمتلئ بهم مصر، ففى عام 2001 ابتكرت فكرة تلوين إطارات السيارات، فبدلا من أن تكون الإطارات سوداء يتم تصنيع إطارات بألوان السيارات، وإطارات فوسفورية تضىء فى الظلام على الطرق السريعة خاصة كأداة للتنبيه لو حدث عطل فى إشارات التنبيه التقليدية للسيارة، وبالفعل ذهبت إلى وزارة الصناعة وعملت تسجيل تجارى يحفظ لى حقوق ملكية، وصناعية، وقانونية، وتحمست شركة النقل والهندسة (إطارات النسر) لتنفيذ الفكرة، ولكنهم قالوا لى بعد فترة أنه لازم الوزير يطلع قرار، وبعد أن كان لدى إحساس جميل بأنى ممكن أعمل حاجة والناس تاخدها عنى بدلا من استيراد كل شىء بدءاً من الأفكار، تلاشى بداخلى هذا الإحساس لكننى أصررت على ألا يتسرب اليأس إلى نفسى، وقررت أنى أخبط على عقل كل واحد وأطلب أفكاره، فأنا مؤمن أن الأفكار تتسرب، وأنها إذا لم تجد منفذا فإنها تموت، ولذلك قمت بإنشاء بنك للأفكار وليس الاختراعات فقط، وأنشأت جمعية لأجل ذلك انضم إليها حتى الآن 500 عضو، وكل ما يتم هو تسجيل الفكرة لحفظ حقوق صاحبها، ثم عرضها على لجان استشارية وأساتذة وأكاديميين متطوعين معنا فى الجمعية، وبعد عرض كل الأفكار وغربلتها، نتبنى بعضها لتصدره الجمعية فى كتاب فى آخر 2010 نسميه «خلاصة الأفكار»، وسيكون هذا الكتاب مستندا للتاريخ، بيقول إن دى أفكار المصريين، ومن جهة أخرى سيكون لنا دور فى إخراج الأفكار إلى حيز التنفيذ، وسنصدر هذه الأفكار إلى الوزارات، ومؤسسات المجتمع المدنى، ورجال الأعمال، والمصانع، وتوجيه الدعوات لجهات عالمية لتنفيذ عدد من الأفكار التى تحتاج إلى خبرات دولية، ومع كل أزمة سنبتكر فكرة لحلها، فى المواصلات، والتعليم، والإسكان، والسياحة، والإعلام، وسنتابع الجهات التى ستتولى تنفيذ الأفكار، وستكون هناك مساءلة قانونية فى حال عدم التزامها».

الفكرة قابلة للتوسع لدى خالد ولن تقتصر على ذلك فحسب، يضيف: «فى خطتنا أيضاً برنامج للفضائيات، وسنكون توك شو إيجابى، لن نعرض للمشكلات والأزمات وفقط ولكن سنجلب لكل منها حلا من فكرة جاءت من جمعيتنا وقابلة للتنفيذ، وأنا باعتبر نفسى شرطى مهمته الإمساك بالأفكار، حتى لا يكون مصيرها الانطفاء من نفسها أو بفعل فاعل، واحنا نقدر بتمن لاعب كرة قدم واحد نعمل مشروع قومى لمصر كلها».

لخالد زنون ابتكارات عديدة، آخرها الإطارات الملونة، ولكن خالد أيضاً فكر فى أن يقابل الرئيس أوباما، وتوجه إلى السفارة الأمريكية بالقاهرة، وهناك طلبوا منه كتابة طلب فكتب يقول:» أتقدم لسيادتكم بطلب لعرض مشروعى العلمى عليه، وهو استحداث وزارة جديدة فى حكومة الولايات المتحدة الأمريكية يطلق عليها وزارة الأفكار الجديدة، تكون هى الوزارة الأولى من نوعها فى كل حكومات دول العالم.

يحلم زنون بمقابلة أوباما، وبمخترعين لا يتم دفنهم، وبأفكار لا يمكن وأدها فى مهدها.. فأنشأ بنكاً فريداًً من نوعه، ومازال يجمع الأرصدة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة