سوار الذهب يدعو لمبارك بالشفاء ويروج للبشير فى القاهرة

الرئيس حسنى مبارك كان الغائب الحاضر فى احتفالية التأييد والنصرة التى أقامها مكتب حزب المؤتمر السودانى بالقاهرة للجالية السودانية لدعم ترشيح الرئيس عمر البشير للانتخابات الرئاسية السودانية المقبلة بعدما افتتح كل متحدث كلمته بالدعاء للرئيس مبارك بالشفاء العاجل والعودة السالمة إلى مصر.

ومن جانبه, كان المشير عبدالرحمن سوار الذهب, رئيس المجلس العسكرى السودانى السابق وأول رئيس يستقيل ليسلم السلطة لرجال السياسة أكثر السودانيين حرصاً على الدعاء لمبارك, حيث ردد الدعاء له أكثر من مرة فى كلمته, قائلاً »أدعو لفخامة الرئيس مبارك بالشفاء العاجل والعودة سالماً إلى شعب وادى النيل, والأمة العربية والإسلامية, مؤكداً أنّ مبارك من أكثر الرؤساء العرب دعماً للسودان بعدما دفع إلى توقيع اتفاق الحريات الأربع بين مصر والسودان وكان أول رئيس عربي يزور المجلس العسكرى السودانى الحاكم عام 1984 للاطمئنان عليه.

وفى الوقت نفسه, قدم «رياك قاى» مستشار الرئيس السودانى دعاءه بالشفاء للرئيس مبارك باسم كل الشعب السودانى.

والقاهرة التى تحولت الأسبوع الماضى إلى ساحة انتخابية سودانية خصها الرئيس البشير بلجنة قومية لمناصرته يرأسها سوار الذهب, وضمت فى عضويتها «رياك قاى» والعميد حسن عثمان إبراهيم التقت بالجالية السودانية بالقاهرة فى لقاءاتٍ فردية وأخرى جماعية كان أكثرها حشداً تلك التى نظمها مكتب المؤتمر بالقاهرة برئاسة «كمال حسن على «وحضرها أكثر من ألفى سودانى ومسئولين سودانيين, وقد أعلنوا عن تخليهم من صفاتهم الرسمية مؤقتاً لكى يتمكنوا من المشاركة فى دعم البشير.