من يستطيع مواجهة الدكتور صفوت زهران رئيس جامعة بنها وصهر الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب؟.
السؤال يردده أهالى أتريب التابعة لبنها بمحافظة القليوبية، بعد أن طرقوا أبواب الأجهزة الأمنية ومحافظ القليوبية المستشار عدلى حسين، والأجهزة المحلية بقيادة الدكتور محمد الفيومى، رئيس المجلس المحلى للمحافظة، من أجل وقف تصميم الدكتور صفوت على الاستيلاء على ترعة مساحتها فدانان، توفر الرى والمرور لنحو 300 فدان، موزعة فى ملكيتها على نحو 500 أسرة.
القصة تبدأ كما تسجل مناقشات المجلس المحلى لمركز بنها من خلال طلب إحاطة قدمه العضو سامى عبدالوهاب، وشكاوى الأهالى إلى الأجهزة المعنية، من شراء جامعة بنها 73 فدانا لبناء جامعة جديدة فى حيز واحد، ويشمل حيز الأرض التى اشترتها الجامعة على الترعة المذكورة، لكنها لم تكن ضمن المساحة التى اشترتها الجامعة، وأكدت وزارة الرى أنها ضمن ملكيتها التى لم يتم بيعها، وبالرغم من ذلك يصر زهران على الاستيلاء عليها لضمها إلى المساحة التى اشترتها الجامعة، قبل أن يتولى هو رئاستها.
وقام زهران بممارسات غريبة مثل منع الأهالى من المرور إلى أراضيهم، وقراره بعدم تجديد العقود للعاملين من أبناء أتريب فى جامعة بنها، وهم حمادة صبحى، وعادل عبدالعاطى، وعزة كمال، ومحمد جودة، وعاطف محمد، وعامر عبدالمقصود، وعزيزة محمد، وأسامة عاطف، ومحمود السيد، وذلك للضغط على الأهالى للتنازل عن تصميمهم على مواجهة مخططه، ومع استمرار هذه الممارسات رفع الأهالى الأمر إلى الأجهزة الأمنية ومحافظ القليوبية المستشار عدلى حسين، وبرغم ذلك يصمم رئيس الجامعة على السير فى مخططه، دون أدنى اعتبار لعدم صحة ما يفعله قانونا، وأهمه أن الترعة محل النزاع لم يتم بيعها للجامعة، ولا يجد المتضررون تفسيرا لتلك الخطوة التى رفض اتخاذها رئيس الجامعة السابق، سوى أن صفوت زهران يحتمى بالدكتور فتحى سرور.. الأسئلة امتدت إلى غياب دور المجلس المحلى للمحافظة فى مساندة الأهالى، أو تصدى المجلس للبحث عن حل عادل لها.
د.أحمد فتحى سرور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة