توقعت مصادر دبلوماسية أن يقوم وفد أوروبى يضم مسئولين من دول الاتحاد الأوروبى بزيارة مدينة نجع حمادى منتصف شهر مارس الجارى، للوقوف على حقيقة الشكاوى التى تقدم بها نشطاء أقباط مصريون إلى الاتحاد الأوروبى.
وأشارت المصادر إلى أن المسئولين الأوروبيين أعربوا عن مخاوفهم من تصاعد حدة التوترات الطائفية فى مصر، بعد الأحداث الأخيرة.
ورفضت المصادر الإفصاح عن أسماء أعضاء الوفد، واكتفت بالإشارة إلى أنه يضم أعضاء بالبرلمان الأوروبى ووزراء حاليين من بعض الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى المهمومة بأوضاع حقوق الإنسان فى الشرق الأوسط، وأنه على الرغم من عدم ترحيب الحكومة المصرية بالزيارة، فإنها ستسمح للوفد بالذهاب لنجع حمادى مع تحديد عدد أعضائه، وتوقيت الزيارة، والأماكن التى سيسمح بزيارتها، حيث توجد مخاوف لدى الإدارة المصرية من أن تكون نتيجة المنع تقديم مزيد من الدعم الأوروبى لأقباط المهجر. من جانبها أكدت نبيلة مصرللى - المسئولة الإعلامية لبعثة المفوضية الأوروبية بالقاهرة - أن البعثة لم تتسلم حتى الآن أى إخطار من البرلمان الأوروبى يفيد بترتيب زيارة قريبة لمصر، لكنها لم تستبعد احتمالية أن تكون هناك زيارة خاصة، تم ترتيبها من قبل الأعضاء بشكل فردى.
إلا أن مصدرا أوروبيا قال لـ«اليوم السابع» إن مفاوضات تجرى حاليا مع الخارجية المصرية للسماح للوفد بزيارة نجح حمادى، مشيرا إلى أن المسئولين المصريين ألمحوا إلى أن حادث نجح حمادى يعد شأنا داخليا.
وعلمت «اليوم السابع» أن ميروسلافا كوبيكوفا وزيرة التعليم والشباب بجمهورية التشيك ستصل مصر فى زيارة رسمية يوم 20 مارس الجارى، وهو نفس اليوم الذى ستبدأ فيه ثانى جلسات محاكمة المتهمين بارتكاب مذبحة نجع حمادى. لكن روبرت كوبيسكى المستشار الثقافى والإعلامى بسفارة التشيك بالقاهرة نفى أن تكون الوزيرة ميروسلافا قد أطلعت السفارة على نيتها زيارة مدينة نجع حمادى.
لمعلوماتك...
◄7 عد ضحايا حادث نجع حمادى
توقعات بزيارة قريبة لوفد أوروبى إلى مدينة نجع حمادى
الجمعة، 12 مارس 2010 03:02 ص
أحمد أبو الغيط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة