بدء مفاوضات مصرية روسية لإنشاء منطقة تجارة حرة فى يوليو

الجمعة، 12 مارس 2010 02:29 م
بدء مفاوضات مصرية روسية لإنشاء منطقة تجارة حرة فى يوليو وزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المهندس رشيد محمد رشيد، أن حكومتى مصر وروسيا اتفقتا على بدء جولة جديدة من المفاوضات بالقاهرة خلال النصف الأول من يوليو المقبل لاستكمال المباحثات المشتركة لإنشاء منطقة تجارة حرة بين البلدين وتعتبر هذه الجولة الثالثة فى إطار المفاوضات، كما اتفق الجانبان على أن تكون اجتماعات الجولة المقبلة للجنة المشتركة فى موسكو العام المقبل.

قال رشيد فى ختام أعمال الدورة الثامنة للجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون التجارى والاقتصادى والعلمى، أن هناك توجهاً إستراتيجياً لدى الدولتين للإسراع فى عقد اتفاق للتجارة الحرة للإسهام فى زيادة التعاون الاقتصادى فى شتى المجالات.

وأوضح رشيد، أن مصر تقدر الإصلاحات الاقتصادية فى روسيا والتى أدت إلى تقليل آثار الأزمة الاقتصادية عليها مثلما أدت الإصلاحات الاقتصادية التى انتهجتها الحكومة المصرية إلى زيادة قدرة الاقتصاد المصرى على مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية واستمرار نمو الاقتصاد بمعدل إيجابى تجاوز 4% رغم ضغوط الأزمة، وتوقع رشيد أن يستعيد الاقتصاد المصرى قدرته على النمو بمعدلات أكثر من 7% خلال سنوات قليلة.

من جهته، قال فيكتور خريستنكو وزير الصناعة والتجارة الروسى أن بلاده حريصة على الإسراع فى التوصل إلى اتفاق تجارة حرة مع مصر لتوسيع مجالات التعاون الاقتصادى والعلمى وأن روسيا تجرى حالياً مفاوضات أوشكت على الانتهاء لإنشاء اتحاد جمركى مع كل من كازاخستان وبيلاروسيا، وقال إن هذه المفاوضات تصب فى مصلحة الإسراع فى إنشاء منطقة تجارة حرة مع مصر، موضحاً أن روسيا حريصة على التوصل إلى هذه الاتفاقية فى أسرع وقت ممكن، مؤكداً أيضاً حرص بلاده على المشاركة فى إنشاء المحطة النووية المصرية لتوليد الكهرباء.

وفى مؤتمر صحفى عقب المباحثات، قال الوزير الروسى، إنه تم الاتفاق على أن تكون اجتماعات الجولة المقبلة للجنة المشتركة فى موسكو العام المقبل، وأضاف عقدنا مباحثات مع وزير الكهرباء الدكتور حسن يونس ووزير الطيران المدنى للإسراع فى توسيع التعاون المشترك فى هذين المجالين، واتفقا على بدء مفاوضات لتوقيع اتفاقية طويلة المدى لمساعدة مصر فى إقامة محطات عملاقة لتوليد الكهرباء من مصادر متعددة.

وبالنسبة لتجارة القمح مع مصر، قال خريستنكو إن مصر من أكبر الأسواق المستوردة للقمح الروسى وكانت هناك بعض المشكلات المتعلقة بالحجر الزراعى، لكن توصلنا إلى آلية للتغلب على مثل هذه المشكلات وروسيا من كبار الدول المصدرة للحاصلات الزراعية فى العالم ونحن نتخذ كل الإجراءات لضمان الحفاظ على أسواقنا المستوردة للحاصلات الزراعية فى شتى أنحاء العالم.

وحول مستقبل التعاون مع مصر فى مجال محطات الكهرباء النووية، قال الوزير الروسى روسيا على استعداد لتقديم خبرتها الكبيرة فى هذا المجال لمصر، وهناك اهتمام كبير من الجانب الروسى بالإسهام فى مشروع المحطات النووية لتوليد الكهرباء فى مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة