الغول: أنا الغول ومازلت صامداً

الجمعة، 12 مارس 2010 03:02 ص
الغول:  أنا الغول ومازلت صامداً الغول
حوار- ولاء نعمة الله - تصوير: سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄جورجيت قلينى تسعى إلى زعامة زائفة ولن أعتذر لها ولكن إذا طلب عز وسرور منى ذلك فسأعتذر لكل النواب

النائب عبدالرحيم الغول من أكثر النواب أقدمية تحت القبة، فاستطاع أن يحتفظ بعضوية البرلمان لمدة 7 دورات متتالية، ثم غاب فى دورة 2000 ليعود فى 2005 أكثر شراسة وحدة، تُأخذ عليه عصبيته الشديدة كثير من المواقف تعرض لها «الغول» لكنه استطاع فى كل مرة النيل من منافسه ربما لأنه فى النهاية لا يخرج عن جدران سيد قراره.

غير أن خلافه الأخير مع النائبة جورجيت قلينى الذى تطور لحد طلب النائب العام من رئيس المجلس رفع الحصانة عنه، وذلك على خلفية اتهامه بالتعدى بالسب والقذف فى حق زميلته بالحزب الوطنى، كشف عن العديد من الخبايا لـ«اليوم السابع» عن حقيقة هذا الخلاف.

◄ هناك العديد من الألغاز تدور حول حقيقة الخلاف الدائر بينك وبين النائبة جورجيت قلينى؟
- لا توجد ألغاز وإنما هى محاولات قام بها بعض زملائى داخل البرلمان بالتعاون مع أشخاص من الخارج لتصفيتى فى الانتخابات البرلمانية القادمة وتوصيل رسالة إلى القيادة السياسية بأننى لم أعد أصلح لعضوية مجلس الشعب.

◄ وما مصلحة جورجيت فى هذا؟
- مشكلة جورجيت أنها لاتريد أن تسمع أو تفهم وإنما تبحث عن زعامة زائفة وهو ما قاله الدكتور فتحى سرور لها، وموجود فى مضبطة الجلسة حينما حاولت أن تتهمنى بأننى اعتديت عليها بالسب والقذف ووصفتها بالمجرمة وهذا لم يحدث على الإطلاق. فأنا نائب تحت القبة قرابة 40 عاما ولدى أسلوبى فى الحوار والنقاش.

◄ ولكن تُأخذ عليك العصبية والإصرار على وجهة نظرك؟
- طالما أننى على حق فلمَ أخاف.. ثم أننى فى واقعه الأخت جورجيت لم أسع إلى مضايقتها.. فعرضته على وفد حقوق الإنسان جميع الوقائع والملابسات التى تثبت أن الحادث الذى راح ضحيته 6 مسيحيين ومسلم وراءه قصد جنائى وليس طائفيا لكنها لم تقتنع وخرجت من عندنا ونيتها هى الفتك بالجميع.

◄ معنى كلامك أن النائبة جورجيت كانت تتحرك لغرض إثبات أن الجريمة طائفية وليست جنائية؟
- نيه الزميلة جورجيت كانت واضحة منذ أن وطأت قدمها نجع حمادى فتطاولت على محافظ قنا ووصفته بأنه يحارب المسيحيين ويحابى المسلمين، وكان نتاج ذلك هو توصيل صورة للخارج بأننا دولة طائفية ونسعى جميعا إلى وأد الأقباط، وهذه كارثة فى حد ذاتها.

◄ لكن جورجيت تؤكد أنك قمت بالتطاول عليها ووصفتها بالمجرمة؟
- لم يخرج من لسانى هذا الكلام ضدها.. ولكننى قلت إن أى شخص يسعى إلى إثارة الفتن والمساس بالأمن القومى وتفتيت الوحدة فهو مجرم.

◄ أشرت فى بداية حديثك إلى أن بعض زملائك تربصوا بك.. من هم ولماذا لم تقم بإبلاغ رئيس المجلس بذلك؟
- يؤسفنى أن أقول إن زميلى النائب فى الدائرة وعضو الحزب الوطنى فتحى قنديل هو من قام بقلب الحقائق واختلاق الافتراءات نحوى.. وهو ما تمسكت به النائبة جورجيت فى محاوله لذبحى.. ولكننى أقول: «أنا الغول وما زلت صامداً».

◄ وما مصلحة النائب فتحى قنديل فى ذلك؟
- لديه مصالح خاصة مع بعض العائلات القبلية التى يسعى إلى إنجاحها فى الانتخابات القادمة، وحتى يتم ذلك فلابد من تصفيتى فى قضية كبيرة يصعب الخروج منها.

◄ بعد طلب النائب العام رفع الحصانة عنك.. كيف تسير الأمور تجاهك؟
- أختلف مع بعض الصحفيين الذين فسروا تحركاتى داخل الجلسة وخارجها بأنها حالة من التوتر.. الحقيقة أن الأمور كلها تسير لصالحى..فمن ناحية رئيس المجلس هذا العالم الجليل فقد اتخذ الإجراءات المنصوص عليها فى اللائحة الداخلية بإحالة الموضوع إلى اللجنة التشريعية لتبحثه.

◄ هل أنت موافق على الاعتذار للنائبة جورجيت لتصفية الخلاف الدائر بينك وبينها؟
- سبق أن ذكرت أننى لم أخطئ لأعتذر.. وإنما هى التى أخطأت فى حقى وفى حق رئيس المجلس ومحافظ قنا.

◄ لكن النائب أحمد عز يؤيد فكرة الاعتذار؟
- لن أعتذر لجورجيت وإذا طلب منى النائب أحمد عز أو الدكتور سرور الاعتذار، فسأعتذر ولكن ليس للنائبة جورجيت، وسيكون اعتذارى لكل النواب من الأغلبية والمعارضة.

◄ لكن الملاحظ أن عز يصطحبك خلال تحركاته فى القاعة ودائماً ما تدور بينكما أحاديث جانبية؟
- وهل هناك مانع من أن يحدث هذا بين أمين التنظيم بالحزب الوطنى وبين نائب مخضرم مثلى.. أتصور أنه لا يوجد قانون فى العالم يمنع النواب من التعامل بين بعضهم البعض.

◄ تردد أن الدكتور فتحى سرور غاضب من النائبة جورجيت قلينى بعد أن لجأت للنائب العام ولم تلجأ له؟
- لديه كل الحق، فالنائبة جورجيت ليست الوحيدة التى تخطت رئيس المجلس، ولكن هناك العديدمن نواب المعارضة أقدموا على نفس التصرف دون إخطار رئيس المجلس أو التشاور معه. وفى تصورى أن ذلك يقلل من هيبة المجلس.

لمعلوماتك...
رئيس لجنة الزراعة فى مجلس الشعب
نائب عن دائرة نجع حمادى بقنا
رئيس جمعية منتجى قصب السكر








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة