كشف محمد عبيد الخبير المصرى بلوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» أن العقوبة التى من المنتظر توقيعها على مصر يوم 10 مارس الجارى بسبب أحداث الاعتداء على أتوبيس المنتخب الجزائرى قبل المواجهة التى جمعت الفريقين يوم 14 نوفمبر من العام الماضى فى التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2010، ستكون عقوبة مالية فقط ولن تتعدى أكثر من 40 ألف دولار، نافياً ما يتردد حول خصم نقاط من رصيد مصر فى التصفيات المونديالية المقبلة.
أكد عبيد أن لوائح حفظ الأمن وسلامة المباريات بالاتحاد الدولى لكرة القدم تنص على توقيع غرامة مالية فقط عند حدوث مثل هذه الاعتداءات، مشدداً على أن عقوبة خصم النقاط تطبق فقط فى حالة وقوع أحداث تؤثر على نتيجة المباراة.
رفض عبيد اعتبار تأثير إصابة بعض لاعبى الفريق الجزائرى قبل مباراة القاهرة على نتيجة المباراة بدليل أن الفيفا أصر على إقامة المباراة فى وقتها وعلى استاد القاهرة، بعدما حاول الجزائريون الاستفادة من المادة 28 من لوائح الفيفا بنقل المباراة إلى أرض محايدة حال تعرض المنتخب الضيف لمخاطر أمنية.
كما شدد الخبير الكروى على أن محاولات الصلح التى تجرى حالياً من جانب الطرف المصرى مع نظيره الجزائرى لن يكون لها أى تأثير على العقوبات التى ستصدرها لجنة الانضباط بالفيفا، لأن الاتحاد الدولى حريص على تفعيل لوائحه، إلا أنه أكد على أحقية مصر فى تقديم استئناف ضد أى عقوبات يتم اتخاذها يوم 10 مارس الجارى.
حمل عبيد الاتحاد المصرى لكرة القدم مسئولية المأزق الذى تمر به حالياً الكرة المصرية، بعدما تباطأت فى إرسال شكواها إلى الاتحاد الدولى سواء بعد مباراة القاهرة أو أم درمان فى خلال الـ48 ساعة التالية للمباراة، ما جعل الشكاوى المصرية فى حكم العدم.
وشدد عبيد على أن الاتحاد المصرى فوت على نفسه فرصة ذهبية لتجميد محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم مدى الحياة وإبعاده عن المجال الرياضى نهائيا، بعدما فشل فى استغلال تصريحات روراوة العدائية قبل المباراتين كذلك اعترافاته بنقل طائرات حربية للجمهور الجزائرى إلى السودان ما يجعله يقع تحت طائلة عقوبات الفيفا بتهمة شحن الأجواء وتهييج وتحريض الجماهير على تعمد الإيذاء.
الخبير عبيد: حلول الجبلاية الودية لن تلغى العقوبات.. وفرصة تجميد روراوة تبخرت
الجمعة، 12 مارس 2010 02:53 ص
محمد روراوه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة