إسرائيل تبتز السلطة الفلسطينية بـ"مؤشر التحريض الفلسطينى"

قالت صحيفة هاآرتس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو يعتزم فى الفترة القريبة المقبلة رصد ما تصفه بـ"التحريض الفلسطينى" ضد إسرائيل وإصدار تقرير تحت عنوان "مؤشر التحريض الفلسطينى" بشكل دورى كل 3 شهور بهدف الضغط على السلطة الفلسطينية، وقالت الصحيفة فى تقرير مطول لها إن التقرير الذى يرغب نتانياهو فى إصداره سيشمل رصد التحريض على العنف واللاسامية من قبل قادة السلطة الفلسطينية عبر وسائل الإعلام والكتب التعليمية فى السلطة.

وقالت الصحيفة، إن نتانياهو أعلن خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست الأسبوع الماضى عن تعيين العميد احتياط ورئيس قسم الأبحاث فى الاستخبارات العسكرية سابقاً، يوسى كوبروسر، كمنسق لعملية الرصد، وقال نتانياهو خلال الجلسة: إن إسرائيل ستصدر قريباً "مؤشر التحريض" فى السلطة الفلسطينية، وأضاف: سنحدد مستوى التحريض وفق معايير سنضعها، يجب أن يدركوا ما يجرى بالضبط فى هذا الموضوع، فمن أجل اتفاقية سلام يجب التربية على السلام وتقبل إسرائيل".

وكشف مصدر رفيع المستوى للصحيفة، أن الهدف هو الضغط على حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برئاسة سلام فياض كى تدخل لمناهج التدريس مواد تربوية حول السلام كجزء من خطة بناء المؤسسات، وقال: "لا يمكن انتظار ذلك حتى تقوم الدولة الفلسطينية".

وقالت مصادر إسرائيلية ترصد التصريحات الفلسطينية، إنّ "التحريض على إسرائيل شبه منعدم" مقارنة بفترة تولى الشهيد ياسر عرفات قيادة السلطة الفلسطينية، فيما قال مصدر دبلوماسى إسرائيلى آخر إن الحكومة الإسرائيلية ستنشر التقرير فى الإعلام وستقوم بحملة دبلوماسية دولية بهدف الضغط على السلطة الفلسطينية من أجل "التربية على السلام ووقف التحريض".

ويقف خلف المشروع الجديد مستشار نتانياهو، رون درمر، الذى تقدم مؤخراً بشكاوى لواشنطن عن حالات تحريض ضد إسرائيل من قبل السلطة الفلسطينية.

للمزيد اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة